الأرشيفالشرق الاوسط

غداة مقتل 4 لبنانيات.. يونيفيل تحذر من خروج التصعيد عن السيطرة

غداة مقتل 4 لبنانيات.. يونيفيل تحذر من خروج التصعيد عن السيطرة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

حذّرت قوات حفظ السلام الدولية جنوب لبنان “يونيفيل”، الاثنين، من خروج التصعيد الراهن بين “حزب الله” وإسرائيل عن نطاق السيطرة الذي “بات واضحا” غداة مقتل 4 مدنيات.

وقال الناطق باسم “يونيفيل” أندريا تيننتي، في بيان، إن “يونيفيل شهدت بالأمس (الأحد) إطلاق نار كثيفًا عبر الخط الأزرق” على الحدود الجنوبية للبنان.

وأضاف: “وردتنا تقارير مأسوية عن مقتل 4 مدنيين، 3 فتيات وامرأة، في محيط بلدة عيترون في جنوب لبنان”.

وتابع أن “احتمال خروج التصعيد عن نطاق السيطرة واضح، ويجب إيقافه”.

وشدد على أن “موت أيّ مدني هو مأساة، ولا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يُجرحون أو يُقتلون”.

وذكّر تيننتي جميع الأطراف المعنية بأن “الهجمات ضد المدنيين تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وقد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.

كما حضّ الجميع على “وقف إطلاق النار الآن، لمنع تعرّض المزيد من الناس للأذى”.

والأحد قُتلت 3 فتيات مع جدّتهن، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في جنوب لبنان، وفق وسائل إعلام محلية.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة مساء اليوم (الأحد)، عندما استهدفت مُسيراتها سيارة مدنية على طريق عيناثا – عيترون، في قضاء بنت جبيل (جنوب)”.

والأحد، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن حكومته ستقدم “شكوى عاجلة” ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، ردا على “استهداف تل أبيب للمدنيين والأطفال” في جنوب لبنان.

ومنذ شهر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية قصفًا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وجماعة “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وجاء التوتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي عقب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة، والحرب المدمرة التي بدأتها إسرائيل على القطاع بدعم غربي مطلق خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى