استمرار عمليات الإنقاذ إثر زلزال المغرب لليوم السادس

تواصل فرق الإنقاذ بالمغرب، الأربعاء، عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، لليوم السادس، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مساء الجمعة.

وبحسب مراسل الأناضول، تواصلت عمليات الإنقاذ بمختلف المناطق المتضررة، حيث أخرجت فرق البحث والإنقاذ وفيات من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة.

وأدى تباعد القرى وطرقها الوعرة إلى صعوبة عمل الفرق، حيث تتواجد فوق جبال شاهقة، مثل القرى التابعة لمدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.

كما أن الزلزال ساهم في تساقط أحجار ضخمة على الطرقات تُعيق عمل الجرافات.

ووفق المراسل، يشارك الأهالي في عمليات الإنقاذ، حيث نجح بعض الشبان في انتشال العديد من المواطنين.

كما عاين مراسل الأناضول، عددا من المغتربين المغاربة الذين عادوا إلى بلادهم للمساهمة في عملية الإنقاذ، محملين بالإعانات في سياراتهم.

ولم تتوقف المبادرات الشعبية لدعم ضحايا الزلزال، حيث توافدت عشرات الشاحنات والسيارات، على المناطق المتضررة، محملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية، وفق ما تناقلته منصات التواصل الاجتماعي.

والثلاثاء، زار العاهل المغربي محمد السادس، مصابي “زلزال الحوز” بأحد مستشفيات مدينة مراكش، وتبرع بالدم “تعبيرا عن التضامن مع الضحايا والعائلات المكلومة”، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وباشرت فرق الإنقاذ الأجنبية عملها لتلتحق بنظيرتها المغربية، مباشرة عقب وصولها إلى المغرب، الأحد.

وبلغت قوة الزلزال الذي ضرب المغرب، الجمعة، 7 درجات على مقياس ريختر، ومركزه منطقة الحوز (وسط)، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء، الذي وصف الزلزال بأنه “الأعنف منذ قرن”.

وتسبب الزلزال، بمقتل 2901 وإصابة 5530 شخص، وفق أحدث بيانات لوزارة الداخلية الثلاثاء.