مصادر لـ”يني شفق” تكشف كواليس أزمة “الشعب الجمهوري” ليلة الانتخابات: كليجدار أوغلو يرفض ضمّ إمام أوغلو لاجتماع الطاولة السداسية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
حصلت صحيفة “يني شفق” على معلومات كشفت كواليس أزمة داخل حزب الشعب الجمهوري، بين رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو، ورئيس بلدية إسطنبول التابعة له أكرم إمام أوغلو، ليلة انتخابات الجولة الثانية الرئاسية في 28 مايو/أيار الماضي.
وأشارت المعلومات، إلى أن نتائج الانتخابات حينما بدأت بالظهور عند الساعة السابعة مساء، دعا كليجدار أوغلو زعماء الطاولة السداسية إلى مقر الحزب لعقد اجتماع طارئ.
في تلك الأثناء، طلب إمام أوغلو حضور الاجتماع برفقة رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، لكن كليجدار أوغلو رفض حضورهما قائلًا: “هذا اجتماع خاص بزعماء الطاولة السداسية”.
وتسبب ذلك بغضب إمام أوغلو الذي غادر مقر حزبه قائلًا: “ألا توجد لنا مساهمة بقدر غولتكين أويصال؟”، في إشارة إلى رئيس الحزب الديمقراطي أويصال، وهو حزب صغير وأحد أحزاب الطاولة السداسية.
وغادر إمام أوغلو مقر الحزب في أنقرة متوجهًا إلى إسطنبول، دون أن يظهر أمام الكاميرات أو ينشر شيئًا عبر حساباته بمواقع التواصل، على عكس ما فعله عقب الجولة الأولى في 14 مايو/أيار.
وأشارت المعلومات، إلى أن إمام أوغلو في تلك الأثناء تابع كلمة رئيس حزبه كليجدار أوغلو مساء الانتخابات عبر هاتفه المحمول، وعندما رأى أن كليجدار أوغلو لم يعتذر أو يقدم استقالته بادر بالسخرية مبتسمًا.