أردوغان: حتمًا سنكمل الشريط الأمني على حدودنا الجنوبية
أردوغان: حتمًا سنكمل الشريط الأمني على حدودنا الجنوبية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستكمل حتمًا الشريط الأمني الذي تقوم بإنشائه على حدودها الجنوبية.
جاء في كلمة ألقاها السبت خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة (جنوب).
وقال أردوغان: “حتمًا سنكمل الشريط الأمني البالغ عمقه 30 كم والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية”.
وأشار إلى أن الهجمات التي يشنها تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي والجهات المتحكمة به ضد القوات التركية والمدنيين الأبرياء، لن تتمكن ثني تركيا عن تحقيق هذا الهدف.
وشدّد على أن حكومته عازمة على جعل تركيا في مصاف أكبر 10 اقتصادات في العالم من خلال تحقيق جميع الأهداف السياسية والاقتصادية لرؤية “قرن تركيا”.
وذكر أن تنظيم “بي كي كي” الإرهابي الذي ترعاه جهات خارج الحدود، يستهدف تركيا في كل فرصة ويقتل مواطنيها دون تمييز بين الأطفال والنساء.
وأكد أن عدم معاقبة التنظيمات الإرهابية على عشرات آلاف الأرواح التي أزهقتها والخسائر الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها منذ 40 عامًا، شجعها للظهور من جديد اليوم.
وشدّد على أن تركيا لم تعد دولة تخضع للآخرين كما في السابق، بل أصبحت تحدد رؤيتها السياسية والاقتصادية والعسكرية بنفسها، وتحقق الخطوات الديمقراطية والتنموية بإرادتها، وتقول كلمتها في منطقتها والعالم.
وقال إن تركيا عوّضت خلال العشرين عامًا الماضية خسائرها عبر الإنجازات والخدمات الكبيرة، وأنشأت بنيتها التحتية واكتسبت ثقتها بنفسها، وأصبحت قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها وتحقيق قفزاتها بقوتها الخاصة.
وأوضح أنه الوقت الذي يئن فيه العالم في قبضة العديد من الأزمات، من الأوبئة وحتى الحروب، لم تكتف تركيا بإثبات قوة بنيتها التحتية بل جعلت الجميع سواء الأصدقاء أو الأعداء يعترفون بقدرتها على إنشاء “قرن تركيا”.
وبيّن أن حكومته تقوم بتفعيل جميع إمكانات تركيا في كل المجالات على أعلى مستوى، بدءا من الإنتاج وحتى الدبلوماسية.
من جهة أخرى، أعلن أردوغان أن حكومته تقوم بإنشاء منطقة صناعية للطاقة المتجددة في شانلي أورفة.
وأوضح أن الهدف من إنشاء المنطقة الصناعية هو جعل شانلي أورفة واحدة من أكبر مراكز الطاقة المتجددة في تركيا.
وعبر عن سعادته من زيارة شانلي أورفة “التي تعتبر مدينة الأنبياء، وأجمل مدينة في العالم”.
كما وصف شانلي أورفة (المتاخمة للحدود السورية) بأنها “مدينة الحضارات التي تمتزج فيها مشاعر الأخوة. وعاش فيها الأتراك والأكراد والعرب في أخوّة لعدة قرون”.
وأردف: “حوّلنا هذه الوحدة المستمرة منذ ألف عام إلى إحدى أجمل الثروات الثقافية في العالم”.