أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

أردوغان: الدبلوماسية التركية تشهد أكثر مراحلها نجاحا

أردوغان: الدبلوماسية التركية تشهد أكثر مراحلها نجاحا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الدبلوماسية التركية تشهد أكثر مراحلها نجاحًا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، السبت، خلال مشاركته في افتتاح السنة التشريعية الجديدة في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

ولفت أردوغان إلى أن البشرية تمر بحقبة مؤلمة تعصف بها الأوبئة والحروب والأزمات وعدم الاستقرار.

وبين أن العالم ينجرف نحو دوامة كبيرة تهدد السلام الاجتماعي، وإرادة الشعوب في التعايش المشترك، والمكاسب الديمقراطية.

وتابع: “تركيا الواقعة على مفترق طرق ثلاث قارات، هي الدولة الأكثر تأثرا من هذه التطورات. لذا فهي لا تتمتع برفاهية الانغلاق وعزل نفسها عن العالم الخارجي والوقوف موقف المتفرج حيال الأحداث في منطقتها”.

وأكد أن تركيا تسعى جاهدة لتحمل مسؤولياتها تجاه أصدقائها وإخوانها ومواطنيها في ضوء هذه الحقائق.

وبين الرئيس التركي أن بلاده ننتهج سياسة بنّاءة ونشطة في حل المشاكل العالمية والإقليمية.

وقال أردوغان: “أقولها وبفخر كبير، الدبلوماسية التركية تشهد أكثر مراحلها نجاحًا”.

وأضاف: “مثلما أننا لا نسعى للتوتر، فإننا لا نرضخ أيضًا للضغوط”.

وتابع: “ندافع بقوة عن حقوق تركيا ومصالحها في كل المجالات بموقف مشرف وصبور وحازم وحكيم. أصبحت تركيا قوة دبلوماسية تُؤخذ أفكارها وتوصياتها بعين الاعتبار على الساحة الدولية وتقدم حلولاً للمشاكل كوسيط وميسر”.

وبين أن تركيا تمتلك واحدة من أكبر 5 شبكات دبلوماسية في العالم من خلال 255 ممثلية في خارج البلاد.

وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، أكد أردوغان أن موقف بلاده حيال الأزمة الأوكرانية هو أحدث مثال على سياسة تركيا الخارجية التي تضع السلام والاستقرار والإنسان والحياة البشرية في مركزها.

وأكد أن بلاده اختارت خيار السلام والحوار والحكم العادل في الحرب التي نشبت بين جارتيها، وأنها تسعى لإنهاء الحرب بدلاً من تأجيجها.

وبشأن اتفاقية شحن الحبوب الأوكرانية، قال إن الاتفاقية المبرمة نتيجة جهود أنقرة تعد “أحد أكبر النجاحات التي حققتها الأمم المتحدة ذات السمعة المتزعزعة”.

يتبع///

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى