أخبار تركيا المحليةالأرشيف

القضاء التركي يأمر بحبس قيادي بارز في “داعش”

القضاء التركي يأمر بحبس قيادي بارز في “داعش”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أمر القضاء التركي، الجمعة، بحبس القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي بشار خطاب غزال الصميدعي على ذمة التحقيق.

وذكر مراسل الأناضول نقلا عن مصادر أمنية تركية، أن قيادة شرطة إسطنبول أحالت الصميدعي الملقب بـ “أبو زيد/ أستاذ زيد” إلى القصر العدلي بعد التحقيق معه.

وأضافت المصادر أن مكتب التحقيق في الإرهاب والجريمة المنظمة في نيابة إسطنبول، أحال بدوره المشتبه إلى محكمة صلح الجزاء بعد استجوابه، مطالبا بحبسه بعد اتهامه بـ “انتهاك الدستور”.

وأشارت إلى أن القضاء التركي أمر بحبس المشتبه على ذمة التحقيق لانتهاكه الدستور.

وجاء في قرار القضاء، أن المشتبه به تولى مهام إدارية خلال استيلاء داعش الإرهابي على مدينة الموصل العراقية عام 2014، وأن قيادة التنظيم استفادت من “فتاويه الشرعية”.

وأوضح القرار أن الصميدعي تولى بداية مهمة ما يسمى وزير التعليم، ثم عيّن “قاضيا للقضاة”، وأنه اتخذ قرارات في العديد من النزاعات، وكان يستعد لتنفيذ مهام رفيعة بتكليف من زعيم التنظيم.

وبحسب تقارير مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، فإن الصميدعي كان يعد المشتبه المحتمل لقيادة التنظيم بعد مقتل زعيميه السابقين أبو بكر البغدادي، وعبد الله قرداش.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، القبض على قيادي كبير في داعش الإرهابي يدعى بشار خطاب غزال الصميدعي.

وأشار أردوغان إلى أن الصميدعي يعد أبرز القياديين المهمين ضمن صفوف داعش الإرهابي عقب مقتل البغدادي وقرداش.

وأضاف: “تضمنت التقارير الدولية والتقرير الأمني للأمم المتحدة معلومات تفيد بأن هذا الإرهابي كان أحد كبار القياديين في التنظيم، وتضمنت إفاداته خلال الاستجواب أنه تولى منصب ما يسمى القضاء ووزارة التربية والعدل داخل التنظيم”.

وأردف: “ومنذ زمن طويل جرت متابعة ارتباطاته في سوريا وإسطنبول، وتم الوصول إلى معلومات استخبارية حول عزمه دخول تركيا بطرق غير قانونية، وبفضل عملية ناجحة للأمن والاستخبارات تم القبض عليه، حيث أوضح للأمن في إسطنبول أنه يحمل بطاقة شخصية مزورة وأجرى تغييرات على شكله”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى