أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

سابقة على الساحة الدولية.. على السفن أن تأخذ إذن تركيا لدخول منطقتها الاقتصادية الخالصة

سابقة على الساحة الدولية.. على السفن أن تأخذ إذن تركيا لدخول منطقتها الاقتصادية الخالصة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

حصلت صحيفة يني شفق على تفاصيل دخول السفينة الإيطالية إلى منطقة شرح البحر المتوسط، بعدما حصلت على إذن من تركيا، حسبما صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس الأربعاء.

وكانت السفينة الإيطالية تعمل وضع كابل بيانات لصالح السعودية، ضمن اتفاقية “ممر البيانات من الشرق إلى البحر المتوسط” بين السعودية واليونان.

وقال وزير الدفاع التركي أكار، إن السفينة الإيطالية دخلت المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا من أجل مواصلة عملها في شرق البحر المتوسط، قبل أن يتم إبعادها عن طريق السفن التركية، مؤكدًا أن السفينة واصلت عملها بعد الحصول على إذن من الخارجية التركية، في نطاق “إجراءات الدولة”.

بدورها، أوضحت مصادر لصحيفة “يني شفق” أن توصيف الوزير أكار للوضع بأنه “إجراءات الدولة” يحمل أهمية حيث أن “السفينة الإيطالية تقدمت إلى أنقرة ووافقت بذلك على سلطتنا للحصول على إذن، وهذا مهم جدًا من حيث إجراءات الدولة”ز

وأضافت المصارد: “غدًا حينما تريد دولة أخرى أن تدخل منطقتنا الاقتصادية الخالصة، سنقول لها عليك فعل ما فعلته إيطاليا، وعليك التقديم إلى وزارة الخارجية كي نسمح لك”.

وأشارت المصادر إلى أن “هذه الإجراءات هي ما يمكن تسميته بإجراءات الدولة، ولقد حققت تركيا نجاحًا مهمًا”.

يجدر بالذكر أن تركيا وقعت مع ليبيا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية وتحديد مناطق الصلاحية البحرية بين البلدين، في واحدة من أهم الخطوات الدبلوماسية في تاريخ تركيا.

وبموجب هذه الاتفاقية أعلنت تركيا منطقتها الاقتصادية الخالصة وأبلغت بها الأمم المتحدة وحازت على الموافقة.

ويشار إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى مع رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس في أثينا الشهر الماضي، ووقعا “ممر البيانات من الشرق إلى البحر المتوسط”، وهو مشروع توصيل كابل بحري يهدف إلى توفير نقل البيانات بين آسيا وأوروبا.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى