الأمم المتحدة تقدم 3 مطالب لموسكو وكييف من أجل الوضع الإنساني
الأمم المتحدة تقدم 3 مطالب لموسكو وكييف من أجل الوضع الإنساني
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قدمت الأمم المتحدة الإثنين، 3 مطالب رئيسية إلي كل من موسكو وكييف بغرض التخفيف من تداعيات العمليات العسكرية الروسية على الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة المنعقدة حاليا، بطلب من فرنسا، في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك حول الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث” في كلمته خلال الجلسة “أرى ثلاث أولويات فورية لتقليل الألم والمعاناة التي نشاهدها جميعًا تتكشف في الوقت الحالي في أوكرانيا وقد نقلتها بالفعل إلى أوكرانيا والاتحاد الروسي”.
وأضاف: “أولاً ، يجب على الطرفين أن يحرصا على تجنيب المدنيين ومنازل المدنيين والبنية التحتية في عملياتهما العسكرية، وثانيا: نحن بحاجة إلى ممر آمن للإمدادات الإنسانية إلى مناطق الأعمال العدائية النشطة، لاسيما في ماريوبول و خاركيف ومليتوبول”.
وتابع: “وثالثًا، نحن بحاجة ماسة إلى نظام تواصل مستمر مع طرفي النزاع وضمانات لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية”.
وزاد: “لقد مر أحد عشر يومًا من تصاعد العنف والخوف والألم، و حتى 6 مارس / آذار، سقط ما لا يقل عن 1207 ضحية في صفوف المدنيين، بما في ذلك 406 قتلى على الأقل، ويمكن أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير”.
وأكمل “وأبلغتنا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1.7 مليون لاجئ قد فروا في أحد عشر يومًا”.
وحذر المسؤول الأممي في إفادته من تداعيات تحول الانتباه العالمي والاهتمام السياسي بأوكرانيا علي الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال: “إنني قلق للغاية بشأن عواقب هذا (أي ما يحدث في أوكرانيا)على الأشخاص الضعفاء الذين يعيشون بعيدا ..حيث يواجه الناس في منطقة الساحل واليمن والقرن الإفريقي وأفغانستان ومدغشقر وخارجها بالفعل انعدامًا شديدًا للأمن الغذائي”.
وأردف: “لا يمكننا ببساطة أن نحول الاهتمام السياسي وتمويل المانحين عن الأزمات الإنسانية الملحة الأخرى. قد تكون هذه هي أحدث الحروب ..لكنها ليست الحرب الوحيدة”.
وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.