أخبار عالميةالأرشيف

شخصيات عربية تؤكد حق شعوبها في الحرية والديمقراطية

شخصيات عربية تؤكد حق شعوبها في الحرية والديمقراطية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أكد سياسيون وحقوقيون ومفكرون عرب، الجمعة، حق شعوبهم في الحرية والديمقراطية والتغيير السلمي.

جاء ذلك خلال مؤتمر افتراضي بعنوان “الديمقراطية أولا في العالم العربي”، شارك فيه طيف واسع من المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بمختلف الدول العربية وعرب المهجر.

يأتي المؤتمر قبيل أيام من آخر قالت وسائل إعلام بينها قناة “الجزيرة” القطرية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم عقده في 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تحت عنوان “قمة الديمقراطية والحريات” بمشاركة 108 دول منها دولة عربية واحدة فقط هي العراق.

وقال رئيس حزب “غد الثورة” المصري المعارض أيمن نور، في كلمة، إن المؤتمر “يعقد حول العالم بإشراف ومشاركة المجلس العربي واتحاد القوى المصرية ومناضلين وحقوقيين وبرلمانيين وسياسيين وحزبيين من المحيط إلى الخليج”.

وأضاف: “هناك 3 محددات موضوعية في المؤتمر منها فرصة لتأسيس جامعة للشعوب العربية”، مشيرا إلى أن المؤتمر “ليس موازيا لقمة الديمقراطية (المزمع عقدها) أو مكملا أو متصادما مع أهدافها، بل هو استحقاق واستجابة لإرادة عربية استحسنت غياب أنظمة استبدادية عربية”.

وأردف: “ليس من بين أهداف المؤتمر استجداء الحقوق والاستقواء بالغير، نؤمن أن أهم مكتسبات البشرية هو عولمة حقوق الإنسان”، لافتا إلى أن “الضمير الإنساني لا يعرف الحدود”.

بدوره، قال الرئيس التونسي الأسبق، رئيس المجلس العربي المنصف المرزوقي في كلمة له: “نتلاقى في ظرف طارئ قبيل مؤتمر في أمريكا لا يمثل فيه أمة مكونة من 400 مليون عربي”.

وأضاف: “نغتنم الفرصة لأن العالم كله سيتحدث عن الديمقراطية (خلال قمة الديمقراطية) من أجل رفع صوتنا ونقول للعالم بأننا أمة نناضل للديمقراطية ونطالبه بوقف دعم الأنظمة الاستبدادية التي تقف حجر عثرة أمام الديمقراطية”.

من جانبها، قالت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان، “نحن طلاب ديمقراطية وحقوق، ومن العار تقدم كل الأمم وبقاء العالم العربي خارج هذا السياق (في إشارة إلى القمة المزمع عقدها)”.

وتابعت: “منذ 2011 هناك معركة بين الديمقراطية وحقوق الإنسان، والثورة المضادة التي تريد مواطني الدول العربية مجرد أتباع لا مواطنين لهم حق المواطنة”.

وزادت: “الدول الديمقراطية في الغرب تواطأت مع الثورات المضادة (..) الديمقراطية العربية حاجة ملحة لضمان الحقوق ومستقبل الأجيال”.

من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، في كلمة له: “الديمقراطية في العالم العربي عاشت مراحل متعددة وثورات الربيع العربي ومحاولات القضاء عليها، ورأينا الانتكاسات في عدد من الدول العربية وآخرها في تونس”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى