عدوانية وكراهية وعنصرية.. مرشح رئاسي فرنسي: الهجرة العربية-الإسلامية تهديد لحضارتنا
عدوانية وكراهية وعنصرية.. مرشح رئاسي فرنسي: الهجرة العربية-الإسلامية تهديد لحضارتنا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قال المرشح المحتمل عن “الجمهوريون” في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إريك سيوتي، إن الهجرة العربية-الإسلامية تهديد للحضارة اليهودية-المسيحية في بلاده.
جاء ذلك خلال مشاركة 5 مرشحين محتملين عن حزب “الجمهوريون”، من بينهم سيوتي، في برنامج تم بثه، الإثنين، على قناة “بي إف إم تي في”.
وأفاد سيوتي أن قضية الهجرة أصبحت الشغل الشاغل للفرنسيين اليوم.
وأكد رغبته في أن تبقى فرنسا المستقبل كما كانت في الماضي بلد التنوير والحضارة اليهودية-المسيحية.
وأوضح أن فرنسا استقبلت هجرة جماعية لأناس من ثقافة مختلفة جلهم من أصول عربية-إسلامية، ما جعل الأسس التاريخية للبلاد موضع تساؤل.
وشدد سيوتي على أن حق الحصول على الجنسية الفرنسية في عهد نابليون تم اكتسابه بـ”الدم”، مؤكدا ضرورة أن يصبح الشخص فرنسيا عن طريق أصله.
وذكر أن الأشخاص المقيمين في البلاد لمدة 5 سنوات لديهم الحق في التقدم بطلب للحصول على الجنسية، مشددا على ضرورة جعل المدة 10 سنوات على أقل تقدير.
وربط النائب اليميني الحجاب بالهجرة، واصفا الحجاب بأنه “رمز” و “علم” للإسلام السياسي.
وأشار أنه يريد حظر حجاب القاصرات والنساء اللائي يستفدن من الخدمات العامة والأمهات المرافقات أثناء الرحلات المدرسية.
وأعرب عن رغبته في إيقاف حق الهجرة، مشيرا أن على فرنسا تحديد من ستستقبل على أراضيها بنفسها.
ويتجه “الجمهوريون”، يمين الوسط، لتحديد مرشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان 2022، عبر مؤتمر سيصوت فيه فقط أعضاء الحزب، حيث من المقرر أن ينعقد ديسمبر/كانون الأول القادم.
ويضم الحزب 5 مرشحين محتملين وهم ميشيل بارنييه، وكزافييه برتراند، وإريك سيوتي، وفيليب جوفين، وفاليري بيكريس.
ومن الملاحظ في فرنسا، حيث يتصاعد اليمين واليمين المتطرف، انزلاق خطاب المرشحين الراغبين في الفوز بأصوات هذه الشريحة إلى أرضية راديكالية وعنصرية.