لنهب الموارد والحفاظ على نفوذها.. فرنسا تلجأ إلى الاغتيالات والانقلابات
لنهب الموارد والحفاظ على نفوذها.. فرنسا تلجأ إلى الاغتيالات والانقلابات
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
تطبق فرنسا الأساليب الغير أخلاقية وجميع أنواع الطرق الغير القانونية كالانقلابات والاغتيالات، والاضطرابات المدنية، والتدخل العسكري والقمع السياسي، وذلك للحفاظ على نفوذها في أفريقيا وخاصة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة.
وتدعم فرنسا، التي استهدفت الجزائر مؤخرًا، مدبري الانقلاب في ليبيا وتونس وتحاول الحفاظ على ضعف وجودها في مالي بالتهديدات.
فرنسا تستهدف الجزائر
وفي سياق متصل، توترت العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد أن استقبل ماكرون أحفاد “حركى” (عملاء جزائريون عملوا مع فرنسا) وادعى عدم وجود أمة جزائرية قبل استعمار بلاده للجزائر.
وبدورها قامت الرئاسة الجزائرية باستدعاء سفير الجزائر في باريس للتشاور، احتجاجًا على تصريحات ماكرون، التي وصفتها بـ”المسيئة
ليعلن بعدها الجيش الفرنسي أن الجزائر بدأت في منع طائراته العسكرية من عبور الأجواء الجزائرية باتجاه دول الساحل
الإفريقي.
فرنسا الداعم الأول للانقلابيين
وفي السياق ذاته، وقفت فرنسا إلى جانب مدبري الانقلابات في ليبيا وتونس، مما يدل على قدرتها على اللجوء إلى أي عمل غير قانوني للحفاظ على نفوذها في المنطقة.
ماكرون الذي قدم الدعم السياسي والعسكري إلى الانقلابي حفتر، قام أيضًا بدعوة الانقلابيين في ليبيا إلى بلاده لإضفاء الشرعية عليهم.
وكشفت تقارير أن الأسلحة والصواريخ التي استخدمتها القوى الغير شرعية في ليبيا (ميليشيا حفتر) تعود إلى فرنسا.
كما أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون الوقوف إلى جانب الرئيس التونسي قيس سعيد ، الذي انقلب على البرلمان والدستور في تونس.
فرنسا متورطة في الاغتيالات
وعلى صعيد آخر، أفادت تقارير إعلامية أن فرنسا متورطة في محاولة اغتيال رئيس مالي المؤقت، عاصمي غويتا.
من جهة أخرى، فرنسا التي نشرت أكثر من 4000 جندي في مالي في عام 2012 بحجة عدم الاستقرار السياسي تبين أنه غير مرغوب فيها بسبب قتلها للمدنيين.
فرنسا تستهدف تركيا بعد ردة فعلها القوية على الرسوم المسيئة
وفي سياق متصل، يستخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل متكرر خطابات مضللة تستهدف نفوذ تركيا في إفريقيا.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أثار ماكرون غضبًا واسعًا بسبب تصريحاته لمجلة “جون أفريك”، حيث وجه اتهامات لكل من روسيا وتركيا باتباع “استراتيجية” تهدف إلى تأجيج مشاعر معادية لفرنسا في إفريقيا من خلال استغلال “نقمة ما بعد حقبة الاستعمار”، وألقى باللوم على بعض الوسائل الإعلام الفرنسية التي ادعى أنها مدعومة من تركيا وروسيا.
وكانت هناك زيادة في الهجمات التي تستهدف أنقرة من قبل باريس بعد ردة فعل تركيا القوية واستنكارها للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد التي نُشرت في فرنسا.