أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

بوتين يدعو أوكرانيا لاستئناف محادثات السلام على أساس اتفاقيات إسطنبول

الرئيس الروسي شكر نظيره التركي على جهود الوساطة التي يبذلها بين موسكو وكييف..

بوتين يدعو أوكرانيا لاستئناف محادثات السلام على أساس اتفاقيات إسطنبول

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 تظل “مطروحة على الطاولة” ويمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات السلام مع أوكرانيا.

وفي كلمته أمام القمة 24 لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا عاصمة كازاخستان، شكر بوتين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على جهود الوساطة التي يبذلها بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف بوتين: “اتفاقيات إسطنبول، أشكر رئيس الجمهورية التركية السيد أردوغان الذي شارك في هذا العمل كوسيط”.

وأشار بوتين إلى أن “بلاده لم ترفض قط اتفاقيات إسطنبول، وهي الآن مستعدة لمواصلة محادثات السلام”.

وأوضح الرئيس الروسي أنه “لم يتم رفض هذه الاتفاقيات، بل تمت الموافقة عليها من قبل رئيس الوفد الأوكراني المفاوض آنذاك، ما يعني أنها كانت مرضية بما فيه الكفاية لأوكرانيا”.

وشدد على أن “اتفاقيات اسطنبول، تظل مطروحة على الطاولة، ويمكن أن تكون بمثابة الأساس لمواصلة المفاوضات”.

واختتم بوتين حديثه بالقول إن “أوكرانيا هي التي رفضت التفاوض. علاوة على ذلك، فعلت ذلك علنا، بناء على تعليمات مباشرة من لندن وطلب من واشنطن، والمسؤولون الأوكرانيون يقولون ذلك بشكل مباشر وعلني”.

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني على تصريحات الرئيس الروسي.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو، أيدتها بريطانيا.

واستضافت إسطنبول في مارس/ آذار 2022، عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب المتواصلة بين البلدين.

ووقعت اتفاقية بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى