التخييم بالكرفانات.. تركيا وجهة مفضلة لعشاقه من الأوروبيين (تقرير)
26 سائحا من ألمانيا وسويسرا وصلوا إلى تركيا، في مايو، برفقة 13 كرفانا، ضمن جولة استمرت 45 يوما، زاروا خلالها أماكن طبيعية عديدة
التخييم بالكرفانات.. تركيا وجهة مفضلة لعشاقه من الأوروبيين (تقرير)
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
بارطن/ سليم بستانجي/ الأناضول
– 26 سائحا من ألمانيا وسويسرا وصلوا إلى تركيا، في مايو، برفقة 13 كرفانا، ضمن جولة استمرت 45 يوما، زاروا خلالها أماكن طبيعية عديدة
– المرشد المرافق للمجموعة لوند بيلكيج: المناظر الطبيعية الخلابة والبنية التحتية الجيدة حولت تركيا إلى وجهة مفضلة لعشاق التخييم بالكرفانات من الأوروبيين
– توماس هيريج، أحد أفراد المجموعة القادمة من ألمانيا: جميع المناطق التي زرناها جميلة للغاية وهذا البلد أثر فينا حقا وأدعو الجميع لزيارة تركيا
تحولت تركيا خلال السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة لعشاق التخييم بالكرفانات من الأوروبيين؛ بفضل مناطقها الطبيعية الخلابة وبنيتها التحتية الجيدة.
وخلال مايو/ أيار الماضي، وصل تركيا 26 سائحا من ألمانيا وسويسرا برفقة 13 كرفانا، ضمن جولة استمرت 45 يوما، زاروا خلالها أماكن طبيعية عديدة.
ومن جناق قلعة غربي تركيا، بدأت جولة المجموعة الألمانية والسويسرية، وانتهت في إسطنبول، حيث استمتعوا برؤية المواقع التاريخية والسياحية.
برامج وجولات
في منطقة التخييم بقضاء قوروجاشيله في ولاية بارطن التركية (شمال) على البحر الأسود، أقامت المجموعة الألمانية والسويسرية لمدة 3 أيام.
وقال المرشد السياحي المرافق للمجموعة لوند بيلكيج إن المناظر الطبيعية الخلابة والبنية التحتية الجيدة حوّلت تركيا خلال السنوات الماضية إلى وجهة مفضلة لعشاق التخييم بالكرفانات من الأوروبيين.
وأضاف بيلكيج لمراسل الأناضول أن السياح الألمان والسويسريين كانوا يسافرون إلى إيران وبلدان أخرى، عبر مسارات تمر بروسيا وأوكرانيا وأذربيجان.
واستدرك: لكن السياح الأوروبيين، وخصوصا عشاق التخييم الحر، بدأوا بعد حرب روسيا على أوكرانيا (منذ فبراير/ شباط 2022)، بالبحث عن مسارات بديلة يسافرون نحوها بالكرفانات.
بيلكيج تابع: “يمكننا القول إن تركيا كانت دولة مرور للكرفانات باتجاه إيران وأوزبكستان والصين والمنطقة العربية”.
واستدرك: “لكن اليوم توجد في تركيا برامج وجولات سياحية متكاملة تجذب اهتمام عشاق التخييم الحر، خاصة من الألمان والسويسريين والنمساويين”.
وأردف: نشعر بالفخر لدورنا في إظهار إمكانات تركيا السياحية للعالم، وشعور السياح بالرضا عن الخدمات المقدّمة يعني قدوم المزيد إلى المنطقة.
وشدد على أن هذا يضيف قيمة مهمة لقطاع الخدمات السياحية في تركيا، لذلك، من المهم جدا الحصول على رضا السياح وبذل الجهود لتطوير هذا القطاع.
بيلكيج أكد أن تركيا تمتلك ثروات مهمة جدا في مجالات التاريخ والطبيعة والثقافة والسياحة، وهذه الثروات تجذب الكثير من السياح، لاسيما من عشاق التخييم.
واستطرد: علينا إبراز إمكانات ومقومات تركيا في هذه المجالات، وتنظيم حملات للترويج الجيد للخدمات السياحية المرافقة، وهو ما سيزيد عدد السياح الأوروبيين القادمين إلى تركيا.
وبخصوص المجموعة الألمانية السويسرية، قال بيلكيج إنها وصلت إلى تركيا برفقة 13 كرفانا، وزرنا مواقع تاريخية وسياحية مهمة، أبرزها طروادة وبيرجاما وأفسس وباموق قلعة، ونظمنا جولات بالقوارب، وزرنا أنطاليا وقونيا وكابادوكيا.
إعجاب السياح
شوقي أقار، صاحب أحد المنتجعات السياحية التي استضافت المجموعة في بارطن، قال إن عدد السياح الأجانب الذين يأتون بالكرفانات آخذ بالزيادة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف لمراسل الأناضول أن السياح عبروا عن إعجابهم برؤية المناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة، لاسيما زرقة البحر وخضرة الطبيعة معا.
وتابع: منذ مايو الماضي، استقبلنا عددا من المجموعات السياحية الأجنبية من دول عديدة، في مقدمتها ألمانيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وإسبانيا وروسيا.
جمال تركيا
أما توماس هيريج، أحد أفراد المجموعة السياحية القادمة من ألمانيا، فقال للأناضول إنه أُعجب كثيرا بالطبيعة الجميلة والخدمات الجيدة في تركيا.
وزاد في حديث مع مراسل الأناضول: جئت العام الماضي أيضا إلى تركيا بالكرفان، وهذا العام زدنا عدد المركبات وخرجنا في جولة لمدة 45 يوما.
وأردف: جميع المناطق التي زرناها كانت جميلة للغاية. وهذا البلد أثر فينا حقا.. نحن جميعا سعداء بهذه الجولة، وأدعو الجميع لزيارة تركيا.
كذلك أعربت جوتا بريندل من سويسرا، والتي شاركت في الجولة لأول مرة، عن تأثرها بالجمال التاريخي والطبيعي والثقافي الذي رأته في تركيا.
وقالت بريندل للأناضول إن الأتراك شعب مرحب ولطيف ويحب مساعدة الأجانب.