جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته العسكرية وسط قطاع غزة
شرق دير البلح وشرق البريج وسط القطاع معلنا انتهاء مهمة الفرقة 98 العسكرية..
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته العسكرية وسط قطاع غزة
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، انتهاء عمليته العسكرية وسط قطاع غزة وذلك بعد نحو 6 أيام على انطلاقها.
وقال الجيش في بيان وصل الأناضول: “أكملت قوات الفرقة 98 مهمتها وهجوم الفرقة المشتركة شرق دير البلح وشرق البريج فوق وتحت الأرض”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الفرقة “قتلت 100 مسلح فلسطيني وعثرت على أسلحة ودمرت عشرات البنى التحتية المعادية”.
وقال في البيان: “نفذت قوات الفرقة 98 بما فيها الفرق القتالية من جنود ألوية المظليين وكفير وشيفع ويلام، عمليات متنوعة ساهمت في نجاح عملية أرنون” في إشارة إلى تحرير 4 أسرى إسرائيليين من مخيم النصيرات، السبت.
وقال قائد الفرقة 98 المقدم دان غولدفوس، وفق البيان: “هناك 120 مختطفاً آخر في غزة ولن نتوقف حتى نعيدهم إلى وطنهم، كما أننا ملتزمون بتدمير العدو فوق وتحت الأرض، هكذا فعلنا لمدة ثمانية أشهر، وهكذا سنستمر”، وفق تعبيره.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من “تحرير” 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات، وقتل خلالها 274 مدنيا فلسطينيا وأصاب أكثر من 698 آخرين في مجزرة جديدة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “الفرقة 98 في طور الإجراءات القتالية للمهمة القادمة في قطاع غزة” دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الفرقة 98 قد نفذت توغلات واسعة في قطاع غزة بما فيها داخل مستشفى الشفاء وبحي الزيتون بمدينة غزة، وفي جباليا (شمال) ومدينة خانيونس (جنوب).
والاثنين، تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية، من المناطق الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع، بعد توغل محدود دام 5 أيام.
وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي تراجع من المنطقة الشرقية لمدينة دير البلح، واستهدف الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال المراسل، نقلا عن شهود عيان، إن الجيش شرع بنسف مجموعة من المنازل، وتجريف العديد من المناطق السكنية والزراعية، قبل تراجعه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.