أخبار عالميةالأرشيف

أسيرة إسرائيلية أطلقت من غزة: تعلمت اللغة العربية ومارست الطهي

قالت نوعا أرغماني إنها حصلت خلال فترة احتجازها في قطاع غزة على الاحتياجات الأساسية من الطعام بينها الخبز والطماطم وأعدت منها وجبات الطعام..

أسيرة إسرائيلية أطلقت من غزة: تعلمت اللغة العربية ومارست الطهي

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

كشفت الإسرائيلية نوعا أرغماني (25 عاما) عن بضع التفاصيل الحياتية التي عاشتها خلال فترة احتجازها كأسيرة لدى حركة حماس في قطاع غزة، بينها تعلم اللغة العربية، وإعداد وجبات الطعام من الخبز والطماطم.

وأمضت أرغماني 8 أشهر في الأسر في قطاع غزة، قبل أن تعلن إسرائيل استعادتها و3 أسرى إسرائيليين آخرين، قالت إن الجيش أخرجهم من مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة، السبت.

وأدت عملية إخراج المحتجزين الإسرائيليين إلى قتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

ونقل موقع “واينت” الإخباري العبري عن أرغماني قولها: “تعلمت اللغة العربية والآن أفهمها وأتحدث بها جيدا”.

وأضافت أنها أصرت على تعلم اللغة العربية، عندما كانت مع أسرى إسرائيليين آخرين.

وذكر الموقع العبري أنه “بالإضافة إلى غسل الأطباق، وهو النشاط الذي قامت به أرغماني في صباح يوم عملية إخراجها من قطاع غزة، طهت الفتاة أيضا في مناسبات قليلة”.

وأشار الموقع إلى أن أرغماني “حصلت على الضروريات الأساسية مثل الخبز والطماطم، وأعدت وجبات الطعام منها”.

وفيما يتعلق بتفاصيل عملية إخراجها من القطاع، قالت أرغماني للموقع: “عندما رأيت العلم الإسرائيلي على زي الجنود، أدركت أنهم جاءوا بالفعل لإنقاذي”.

وحسب الموقع فإن أرغماني “تتمتع بصحة جيدة، وتتواجد الآن إلى جانب والدتها في مستشفى أيخيلوف في تل أبيب، التي تتلقى العلاج من مرض السرطان”.

والسبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على “إكس”: “في عملية معقدة للجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم صباح اليوم تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات” وسط قطاع غزة.

ويأتي إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 من المحتجزين بغزة، تزامنا مع مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعقب ذلك، قالت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة حماس، إن الجيش الإسرائيلي “تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية”، دون ذكر عدد معين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى