توغل إسرائيلي جنوب مدينة غزة و”القسام” تتصدى له

شهدت مناطق جنوبي مدينة غزة، الأحد، توغلا لآليات عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع قصف مدفعي استهدف عدة مناطق، بينما تصدت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس للقوات المتوغلة.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.

وأوضح الشهود أنه بالتزامن مع التوغل، أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية قذائفها المدفعية تجاه الطرقات ومنازل المواطنين في حي الصبرة والزيتون وتل الهوى.

وفي وقت سابق الأحد، قال جهاز الدفاع المدني بغزة، إن طواقمه انتشلت 3 قتلى بينهم امرأة وطفل رضيع، وعددا من الجرحى، بعد استهداف طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة النبيه قرب ساحة الشوا في حي الدرج شرق المدينة.

كما أكدت مصادر طبية للأناضول مقتل طفلين متأثرين بجراح أصيبا بها في استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزلين منفصلين في حيي الدرج والصبرة بالمدينة.

بدورها، أعلنت “كتائب القسام” في بيان، أن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع “ميركفاه” بقذيفة الياسين 105 في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.

وفي بيان آخر قالت :”قصفنا مقر قيادة العدو (الإسرائيلي) في محور نتساريم بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم”.

يأتي ذلك ضمن حرب مدمرة تواصل إسرائيل شنها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عددا هائلا من الضحايا المدنيين، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.