أخبار عالميةالأرشيف

“العيون على رفح”.. تضامن عالمي يجتاح مواقع التواصل بمشاركة مشاهير

“العيون على رفح”.. تضامن عالمي يجتاح مواقع التواصل بمشاركة مشاهير

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

في رد فعل إنساني على الصور المروّعة للمجزرة الإسرائيلية بحق نازحين في مخيم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الأحد، انطلقت حملة تضامن عالمية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “كل العيون على رفح”، بمشاركة مشاهير الفن والرياضة.

الحملة بدأت بصورة تبرز مشهدا من الأعلى لاكتظاظ المدينة بمخيمات النازحين العزّل في بقعة جغرافية محدودة، وكتب عبارة “ALL EYES ON RAFAH/ كل العيون على رفح” باستخدام خيم بيضاء وسط المشهد.

الصورة نشرها شاب، اتضح أنه ماليزي أنشأها لتسليط الضوء على المذبحة الدائرة والفظائع المتوقعة في حال توسعت التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وفق ما قاله على حسابه عبر منصة إنستغرام.

وتم تداول الصورة على نطاق واسع في كل أنحاء العالم، لتتخطى 41 مليون مشاركة عصر الأربعاء، لتصبح الصورة الأكثر انتشارا، وخاصة لجهة محتواها الداعم لغزة وفلسطين الذي يتعرض لتضييق إلكتروني من القائمين على مختلف المواقع.

ولعل ما ساعد الصورة على الانتشار دون تردد أنها لا تُظهر أي مشهد مباشر للعنف، لا دماء ولا قتلى ولا جرحى ولا حتى دمار.

فقط خيم متراصّة كانت كافية لدفع عشرات الملايين من الناس، بمن فيهم مشاهير يعبرّون لأول مرة عن استنكارهم للحرب الإسرائيلية على غزة، ويطالبون حكوماتهم بالعمل على وقفها والتوقف عن دعم تل أبيب دبلوماسيا وعسكريا.

من أبرز المشاهير الذين شاركوا الصورة لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بكهام، والمغنية دُوا ليبا، والممثلة الأمريكية جيننا أورتيغا، والممثلة الأيرلندية نيكولا كافلان، والممثلة كايت بلانشيت، التي أثارت الجدل مؤخرا بعد ارتدائها فستانا بألوان العلم الفلسطيني خلال مشاركتها بمهرجان “كان” السينمائي في فرنسا.

كذلك شارك في الحملة العالمية الممثلة التركية بينار دينيز، والممثلين التركيين قاآن غانجي أوغلو ومحمد يلماظ، الذين اشتهروا مؤخرا بمسلسل “القضاء”، والفنان العراقي كاظم الساهر، وآخرين.

ورغم إنشاء منشورات مشابهة، ظلت “كل العيون على رفح” الأكثر تداولا، علما أن منشئ الصورة الأصلية شارك لاحقا منشورات مشابهة يبدو أنها تلاقي رواجا أيضا تصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب” و”قاتل الأطفال” و”مجرم إبادة”.

ومساء الأحد وحده، قتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرون، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي مدينة رفح.

ومنذ ليل الأحد، تقصف إسرائيل بشكل متتالٍ رفح، حيث أعلن المكتب الإعلامي في القطاع، الثلاثاء، مقتل 72 نازحا فلسطينيا خلال 48 ساعة بقصف خيامهم في مناطق زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة.

وتستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية في رفح المكتظة بالنازحين ضاربة بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على المدينة وفتح معبرها البري الحدودي مع مصر.

وتتزامن مجازر رفح، مع توسيع الجيش الإسرائيلي توغله فجر الثلاثاء، ودفعه بلواء جديد لينضم إلى 5 أخرى في المدينة، ليصبح على بعد 3 كيلومترات من شاطئ البحر، ويقترب من عزل القطاع جغرافيا عن الأراضي المصرية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى