“اللجنة الوزارية” العربية الإسلامية لدعم غزة تصل مدريد

وصل وفد “اللجنة الوزارية” العربية الإسلامية لدعم غزة، الاثنين، إلى العاصمة الإسبانية مدريد.

وأفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، بأن “وفد اللجنة الوزارية المكلف من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة يصل إلى عاصمة مملكة إسبانيا مدريد”.

وأشارت إلى أن مدريد “تعد المحطة الثالثة عشر” للجنة منذ تشكيلها.

واللجنة الوزارية شُكلت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بقرار من القمة العربية الاسلامية الاستثنائية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض آنذاك لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقامت اللجنة، منذ ذلك الحين، بعدة جولات في عواصم دول كبرى منها الصين وروسيا، بغرض حشد الدعم الدولي من أجل وقف الحرب على غزة، فيما تعد باريس المحطة الـ11 لها، وبروكسل الـ12.

وعن مخرجات اجتماع بروكسل الذي انعقد الأحد، أفادت الخارجية السعودية، الاثنين في بيان ثان، بأن اللجنة ذاتها عقدت اجتماعا عربيا أوروبيا في عاصمة بلجيكا.

وناقش الاجتماع “الحاجة الماسة لإنهاء الحرب في غزة، وبحث الخطوات الملموسة والعملية التي يمكن للدول اتخاذها لتنفيذ حل الدولتين”.

وشدد الاجتماع على “الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما في ذلك إنهاء الهجوم على رفح، وإطلاق سراح الرهائن”.

وفي 6 مايو/ أيار الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك، وسيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة.

وأعرب الاجتماع عن”الدعم الثابت لاتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين”

وناقش الاجتماع وفق البيان السعودي أيضا “الإجراءات الملموسة تجاه إقامة الدولة الفلسطينية”.

وحضر الاجتماع بخلاف السعودية، وزراء وممثلو كل من تركيا ومصر، والإمارات، وقطر، الجزائر، النمسا، والبحرين، وبلجيكا، والدنمارك، وألمانيا، وإندونيسيا، وإيرلندا، والأردن، ولاتفيا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، وفلسطين، والسويد، وسويسرا، وبريطانيا، ومنظمة التعاون الإسلامي، بحسب البيان.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.