الأرشيفالشرق الاوسط

بثاني أيام العيد.. الأردن يرسل 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

بثاني أيام العيد.. الأردن يرسل 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن الأردن، الخميس، إرسال 100 شاحنة محملة بمواد غذائية إلى قطاع غزة، عبر جسري “الملك حسين” و”الشيخ حسين” الواصلين بالضفة الغربية.

جاء ذلك وفق بيان للهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية)، تلقت الأناضول نسخة منه.

وورد في البيان: “تنطلق ثاني أيام عيد الفطر المبارك قافلة مساعدات جديدة إلى الأهل في قطاع غزة مكونة من 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية المتنوعة”.

وأضاف: “ستعبر 50 شاحنة من خلال جسر الملك حسين، و50 أخرى من خلال المعبر الشمالي، جسر الشيخ حسين، تمهيدا لنقل المساعدات إلى قطاع غزة”.

ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي: جسر الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (ألِنْبي من جانب إسرائيل) ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).

وأوضحت الهيئة أن “القافلة تضم موادا غذائية متنوعة مثل الطحين والأغذية الجاهزة، بفضل الجهود الجماعية والتبرعات السخية ممن أبدوا تضامنهم اللامحدود مع أهل غزة في هذه الأوقات الصعبة ومنهم السفارة الفرنسية ووقف ثريد والهلال الأحمر القطري وبرنامج الغذاء العالمي”.

ولفتت إلى أنه “مع إرسال هذه القافلة، فإن إجمالي عدد الشاحنات المرسلة إلى غزة (منذ بدء الحرب) يصل 887 شاحنة”.

وفي انتهاك للقوانين الدولية تقيّد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وأحدث مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

وتواجه إسرائيل اتهامات باستخدام “التجويع” سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.

وخلَّفت الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما أخضع إسرائيل، في سابقة منذ عام 1948، لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى