حكومة غزة: 17 شهيدا بغارتين إسرائيليتين على قوات شرطية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، مقتل 17 فلسطينيا بينهم امرأة في غارتين إسرائيليتين استهدفتا ضابطا وقوة شرطية بهجومين منفصلين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال المكتب في بيان، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية ويغتال أحد ضباطها في الشجاعية في جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما 17 شهيداً”.
وأضاف أن “جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة اليوم الجمعة بقصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي مما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية”.
وتابع: “وفي جريمة أخرى، اغتال جيش الاحتلال أحد ضباط الشرطة الفلسطينية على دوار السنافور بحي الشجاعية مع أفراد من عائلته، مما أدى إلى استشهادهم واستشهاد عدد من المارة بإجمالي 7 شهداء”.
وأعرب “الإعلامي الحكومي” عن إدانته واستنكاره لـ”الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال واستهدافاته المتواصلة بحق القوى الشرطية المدنية التي تقدم خدمات إنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني”.
وطالب المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر بـ”إدانة جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والمخالفة للقانون الدولي والتي يرتكبها في قطاع غزة”.
كما دعا إلى “ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب التجويع، ووقف المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة ضد المدنيين والأطفال والنساء”.
وخلال الأسابيع الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي شخصيات مرتبطة بتأمين ووصول المساعدات إلى شمال القطاع، كان من أبرزهم رئيس مديرية العمليات بجهاز الأمن الداخلي بحكومة غزة التي تديرها “حماس”، فايق المبحوح.
وسابقاً استهدفت إسرائيل عدة مرات قوافل مساعدات في غزة وكان الهجوم الأعنف في فبراير/شباط الماضي عندما أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين أثناء تجمعهم في شارع الرشيد جنوب غرب غزة بانتظار الحصول على مساعدات، فيما يعرف بـ”مجزرة الطحين”، ما خلَّف 118 قتيلا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.