أبو الغيط : إيقاف الحرب بالسودان أولوية لجامعة الدول العربية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد، إن إيقاف الحرب والحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية “من أولويات الجامعة العربية”.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، وفق بيان الجامعة.
وذكر البيان أن أبو الغيط، شدد خلال اللقاء على أولويات الجامعة العربية في الملف السوداني والمتمثلة في ضرورة إيقاف الحرب وأهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية.
كما أكد على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أية مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم شمل الأطياف السودانية لحل الأزمة.
وأشار أبو الغيط إلى أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول لحل.
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي قوله إن “أبو الغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع والوصول لعملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كافة الأطراف”.
والجمعة، وصل وفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) برئاسة حمدوك إلى القاهرة للتشاور مع القيادة المصرية حول جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان.
وتأتي الزيارة ضمن الجهود التي تبذلها “تقدم” مع الدول من أجل العمل على “إطفاء نار الحرب ومخاطبة الأوضاع الإنسانية الكارثية، وبحث سبل الوصول لحل سياسي سلمي تفاوضي”، وفق بيان للتنسيقية.
وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، تضم أحزابا ومنظمات مدنية أبرزها قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) ، تكونت بعد اندلاع الحرب لتوحيد المدنيين بهدف وإنهائها.
والجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو “كافة أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”.
وينص القرار على دعوة الأطراف في السودان إلى إنهاء فوري للاشتباكات خلال شهر رمضان، والحث على إيجاد حل عبر الحوار.
كما يطالب بإزالة كافة المعوقات أمام وصول المساعدات الإنسانية، داعيا كل الأطراف للوفاء بالتزاماتهم وفقا للقانون الدولي.
وتتواصل في السودان منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.