الأرشيفالشرق الاوسط

حماس: واشنطن شريكة بـ”إبادة” غزة والمساعدات لن تجمل صورتها

حماس: واشنطن شريكة بـ”إبادة” غزة والمساعدات لن تجمل صورتها

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

اتهمت حركة “حماس” الفلسطينية، الأربعاء، الإدارة الأمريكية بأنها شريكة في حرب “الإبادة” التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ 5 أشهر، معتبرةً أن إنزال بعض المساعدات الإغاثية على القطاع “لن يجمّل صورتها”.

جاء ذلك في منشور للقيادي في حركة “حماس” عزت الرشق عبر منصة تلغرام، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، زعم فيها أن “الأمر حاليا في يد حماس، والإسرائيليون يتعاونون، وقد تم تقديم عرض معقول، وسنرى ما سيحدث في غضون أيام قليلة”.

وقال الرشق، إن الإدارة الأمريكية ورئيسها بادين شخصيًا “شريكة شراكة كاملة للاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة”.

وشدد على أن “إنزال بعض المساعدات الإغاثية لن يجمّل صورتَها (الإدارة الأمريكية) الملطخة بدماء شعبنا”.

وخاطب الرشق بايدن والإدارة الأمريكية بالقول، إن “الأهم الآن هو أن توقفوا تزويد جيش الاحتلال النازي بالسلاح والقذائف والصواريخ التي تنهال على رؤوس أهلنا العزل”.

وطالبهم أيضا بأن “يوقفوا رفع أيديهم بالفيتو في وجه العالم كله، لإعطاء الاحتلال الغطاء لمواصلة جرائم الإبادة بحق شعبنا”.

وكانت تقارير إعلامية أمريكية كشفت في وقت سابق الأربعاء، أن الولايات المتحدة وزّعت مسودة مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق نار مؤقت مدته 6 أسابيع في غزة، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بالقطاع.

تأتي هذه الخطوة مع انتشار تقارير عن انتهاء المفاوضات بلا تقدم ثم إعلان قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية (خاصة) أن “مباحثات القاهرة المتواصلة منذ الأحد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة، وجولة جديدة تعقدها الأطراف الأربعاء”.

وكانت الولايات المتحدة وقفت إلى جانب حليفتها إسرائيل، واستخدمت 3 مرات “حق النقض” لمنع مشاريع قرارات تقدمت بها عدة دول بمجلس الأمن في الأشهر الأخيرة، دعت جميعها إلى “وقف إطلاق نار فوري” لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

وصباح الأربعاء، أعلنت “حماس” أنها أبدت “المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل” للحرب، لكنها لفتت إلى أن إسرائيل ما زالت “تتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا”.

وترفض إسرائيل السماح لسكان غزة بحُرية التحرك في عموم القطاع، كما تقف ضد التعهد بوقف دائم لإطلاق النار وسحب قواتها من القطاع عقب المرحلة الأولى للهدنة.

وعلى أمل التوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك (يبدأ 11 مارس/ آذار الجاري فلكيا)، بدأت المفاوضات الراهنة في القاهرة الأحد بمشاركة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس، بينما تغيب عنها إسرائيل.

والجمعة أعلن بايدن، أن الولايات المتحدة “سنبدأ في الأيام القادمة إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو (على غزة) من خلال الانضمام إلى الأردن”.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

وخلفت الحرب الإسرائيلية عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى