أخبار عالميةالأرشيف

السعودية تؤكد دعمها لـ”أونروا”

السعودية تؤكد دعمها لـ”أونروا”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على موقف المملكة الداعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، “والداعي إلى اضطلاع كافة المانحين بدورهم الداعم لمهامها تجاه الفلسطينيين”.

جاء ذلك بينما يعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان على منصة “إكس”، إن الوزير ابن فرحان استقبل بمقر الوزارة في الرياض المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني، والوفد المرافق له.

وأضاف البيان أنه “جرى خلال الاستقبال استعراض التعاون بين المملكة ووكالة الأونروا وسبل تعزيزه”.

وأكد الوزير “موقف المملكة الداعم للوكالة والداعي إلى اضطلاع كافة المانحين لوكالة الأونروا بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه الفلسطينيين، للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين المحتلة”.

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ”أونروا”، وهي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد.

وجاء قرار تعليق التمويل على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من “أونروا” بغزة، شاركوا في هجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.

وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه “أونروا” بينما تشن تل أبيب منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى