أونروا: مصر لم تغلق معبر رفح وإسرائيل تعطل دخول المساعدات لغزة
أونروا: مصر لم تغلق معبر رفح وإسرائيل تعطل دخول المساعدات لغزة
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن “مصر لم تغلق معبر رفح يوما منذ بدء الحرب في قطاع غزة حتى الآن”، متهما تل أبيب بتعطيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لازاريني، لقناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة المقربة من السلطات، ونقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال لازرايني إن “الجانب المصري لم يغلق معبر رفح يوما منذ بدء الأحداث حتى الآن، وإن إجراءات الجانب الآخر (إسرائيل) هي من تعرقل وتعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة”.
وأوضح أن “العالم شهد على الهواء مباشرة، قتل الأبرياء بآلة القتل الإسرائيلية التي لم تميز ولم تستثن بشرا ولا حجرا ولا حتى الحيوان”، وفق المصدر ذاته.
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي، يومي الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن المقرر أن تحدد “العدل الدولية” في الأيام المقبلة خطواتها المستقبلية بشأن الإجراء التي تتخذه.
وقال محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية كريستوفر ستاكر، الجمعة، إن “الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي”.
وردا على ذلك، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات (رسمية)، الجمعة، إنه ينفي “بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية”، متهما تل أبيب بالمسؤولة عن عدم دخول مساعدات لغزة خاصة الوقود.
والسبت، قال وزير خارجية مصر، أحمد أبو زيد، في تصريحات متلفزة، إن “أية إجراءات تعيق وصول المساعدات لغزة هي إجراءات إسرائيلية بالأساس بطرق وأساليب مختلفة، من ضمنها التشدد في مسألة التفتيش وإضاعة الكثير من الوقت فيها، وإعاقة دخول المساعدات الطبية والصحفيين ومسؤولين رسميين”.
وأشار أبو زيد، إلى أن “معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة، وقامت مصر بكل جهد دولي وإقليمي لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى القطاع”.
ومنذ 100 يوم، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.