سفير أوكراني يكشف عن منح الاحتلال الإسرائيلي أسلحة كان مقررا إرسالها لكييف
سفير أوكراني يكشف عن منح الاحتلال الإسرائيلي أسلحة كان مقررا إرسالها لكييف
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قال السفير الأوكراني بأنقرة واسيل بودنار، إنه تم تزويد إسرائيل بأسلحة كان من المقرر إرسالها إلى كييف، مبيناً أن حرب غزة الحالية أثرت سلبا على تسليح الدول الغربية لبلاده.
وأضاف في تصريحات لمجموعة صحفيين بمقر السفارة في أنقرة، الأربعاء، أن حرب غزة تسببت في انتشار تصور بين الرأي العام الدولي بأن الحرب الأوكرانية الروسية قد انتهت.
ومستشهدا بمثال آخر على التأثير السلبي للتطورات في غزة على الحرب في بلاده، قال بودنار إن الإعلام العالمي نقل تركيزه من أوكرانيا إلى غزة.
وأوضح أن ديناميكيات السياسة الداخلية في الدول الغربية أثرت أيضا على مساعداتها المقدمة لأوكرانيا.
في سياق آخر، أكد السفير الأوكراني أهمية دور تركيا في استئناف العمل باتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، لافتاً إلى إمكانية إحياء الاتفاق “في حال تأمين الشروط المناسبة” التي لم يفصح عن تفاصيلها.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يعد أحد أكبر موردي القمح الأوكراني، مبيناً أن المنظمة الدولية لديها مستودعات في دول مثل إسبانيا ومصر، فضلاً عن تركيا.
وتابع السفير بودنار: “تثبيت أسعار القمح هو نجاح يُحسب لتركيا وأوكرانيا”.
وبشأن المستجدات في بلاده، قال إن موسكو تقوم بتحديث صناعتها الدفاعية لمواصلة الحرب، مبينا حصول أوكرانيا على معلومات تفيد بتصنيع موسكو مسيّرات بحرية، وأنهم أطلعوا تركيا على هذه المعلومات.
وشدد على أهمية عدم تمكّن السفن الروسية من الدخول والخروج إلى البحر الأسود، بالنسبة لأوكرانيا، بسبب تطبيق تركيا أحكام معاهدة مونترو بشأن المضائق.
وأردف السفير الأوكراني: “نستطيع حماية أوديسا بفضل إغلاق المضائق”.
وبخصوص العلاقات بين أنقرة وكييف، قال بودنار إن حجم التبادل التجاري بينهما اقترب من 8 مليارات دولار.
وأضاف أن أوكرانيا تقوم بتأمين المحركات لمشاريع تركيا المتعلقة بإنتاج الطائرات المسيرة والمروحيات.
ولفت إلى استمرار المباحثات بين تركيا وأوكرانيا على صعيد رئيسي البلدين للتوصل إلى اتفاق آخر لتبادل الأسرى بين موسكو وكييف.
وأشاد بدور أنقرة في إعادة قادة كتيبة آزوف إلى أوكرانيا، بعد تحريرهم في إطار صفقة تبادل أسرى بين البلدين المتحاربين.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.