الأرشيفالشرق الاوسط

إعلام مصري: لا تعاون مع تل أبيب بشأن محور فيلادلفيا

إعلام مصري: لا تعاون مع تل أبيب بشأن محور فيلادلفيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أفاد إعلام مصري، الإثنين، بـ”عدم وجود تعاون” مع تل أبيب بشأن محور فيلادلفيا/ صلاح الدين، بين قطاع غزة والحدود المصرية.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، والمقربة من السلطات المصرية، عن مصدر محلي وصفته بـ”المسؤول” علق على أنباء في هذا الصدد.

ونفي المصدر “ما زعمته تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي فيما يخص محور صلاح الدين/ فيلادلفيا”، مؤكدا أن “مثل هذه الأنباء عارية عن الصحة”.

ويقع محور فيلادلفيا والذي يسمى أيضاً “محور صلاح الدين”، على امتداد الحدود بين غزة ومصر، وهو ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل عام 1979، ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، بينما يمتد بطول 14.5 كيلومترا من البحر المتوسط حتى معبر “كرم أبو سالم”.

ووفق موقع “القاهرة 24” الإخباري المقرب أيضا من السلطات المصرية، يأتي النفي بعد “تقارير إعلامية نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال”.

وتشير تلك التقارير وفق المصدر الإخباري المصري، إلى أن “إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا لتنبيهها في حالة قيام حماس بمحاولة إعادة بناء الأنفاق وشبكة التهريب، فضلا عن السماح بإرسال طائرات استطلاع بدون طيار خاصة بها”.

ولم يصدر تعليق مصري رسمي أو إسرائيلي في هذا الصدد حتى الساعة (10:27 ت.غ)

وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثالثة، الإعلان عن رغبة تل أبيب في السيطرة على محور فيلادلفيا.

وقال في مؤتمر صحفي: “يجب أن تسيطر إسرائيل على منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وأي ترتيب غير ذلك لن تقبل به إسرائيل”، وهو الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني آنذاك.

ومنعت اتفاقية “كامب ديفيد” وجود أي قوات مسلحة مصرية على الأراضي المصرية المتاخمة للحدود الفلسطينية التي أطلق عليها (ج)، وسمحت فقط للشرطة المدنية المصرية بأداء مهام الشرطة الاعتيادية بأسلحة خفيفة.

وظلت القوات الإسرائيلية مسيطرة على المنطقة إلى حين انسحاب إسرائيل من قطاع غزة منتصف أغسطس/آب 2005، وتسليمه للسلطة الفلسطينية التي منحت الإشراف على المناطق الحدودية والمعابر، بوجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي.

وفي سبتمبر/ أيلول 2005، تم توقيع “اتفاق فيلادلفيا” بين إسرائيل ومصر الذي تعتبره إسرائيل ملحقا أمنيا لمعاهدة السلام 1979، وتقول إنه محكوم بمبادئها العامة وأحكامها.

ويتضمن اتفاق فيلادلفيا نشر قوات مصرية على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، وتُقدر تلك القوات بنحو 750 جنديا من حرس الحدود المصري، ومهمتهم تتمحور فقط في مكافحة ما يسمى الإرهاب والتسلل عبر الحدود والتهريب والكشف عن الأنفاق.

وبموجب هذا الاتفاق انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وعام 2007، سيطرت حركة “حماس” على قطاع غزة، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، وفرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع، الأمر الذي دفع الفلسطينيين لعبور الشريط الحدودي باتجاه مصر للتزود بالطعام والشراب والمواد الأساسية لحياتهم، وعلى إثر ذلك فرضت القوات المصرية الأمن بفيلادلفيا ثم تراجعت لأماكنها.

ولم تعد منطقة محور فيلادلفيا خالية من السكان الفلسطينيين كما كانت خلال فترة الوجود الإسرائيلي بتلك المنطقة، فالمنازل الفلسطينية امتدت مقتربة بشكل كبير من السياج الحدودي وفي بعض النقاط تكون ملاصقة له تماماً باستثناء المناطق الشرقية لمعبر رفح والمنطقة القريبة من شاطئ البحر.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى