لبنان: الاحتلال الإسرائيلي يوسع جغرافية استهدافه باستخدام أسلحة أشد فتكا
لبنان: الاحتلال الإسرائيلي يوسع جغرافية استهدافه باستخدام أسلحة أشد فتكا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي وسّع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكا في غاراته أمس على عدد من البلدات الجنوبية.
وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي وسع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكًا، وخاصة القذائف الفسفورية.
وقالت إن الطائرات الحربية الاسرائيلية “نفذت عدوانا جويا ليلا مستهدفة بغارة مثلث بنت جبيل – يارون- مارون الراس، وألقت خلالها صاروخ جو – أرض”.
وأوضحت أن “الصاروخ تسبب بإحداث حفرة عميقة في الطريق، بحيث لم يعد سلوكها ممكنا، وبذلك قطعت الطريق بين بنت جبيل ومارون الراس ويارون أمام حركة السيارات”.
وأشارت الوكالة إلى أن تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي استمر لصباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور جنوب لبنان.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي استمر بإطلاق القنابل المضيئة (الحارقة) فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وأوضحت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين بين بلدتي شيحين منطقة السفرجل في مجدل زون إضافة الى قصف مدفعي استهدف منطقتي المرج ورويسة في أطراف بلدة حولا جنوب لبنان.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي قصف سهل مرجعيون وتلة حمامص، وألقى قذائف فوسفورية وقنابل مضيئة وقام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة على كفركلا.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس “22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.