الأرشيفالشرق الاوسط

الأمم المتحدة: الخطاب الإسرائيلي يثير مخاوف بشأن إبادة الفلسطينيين

الأمم المتحدة: الخطاب الإسرائيلي يثير مخاوف بشأن إبادة الفلسطينيين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، إن خطاب الكراهية الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يثير مخاوف جدية بشأن التزام تل أبيب بمنع الإبادة الجماعية.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة الأممية، الخميس، أعربت فيه عن قلقها البالغ حيال استئناف إسرائيل هجماتها الوحشية على قطاع غزة المحتل مجددًا في الأول من ديسمبر/ كانون الأول عقب هدنة إنسانية استمرت 7 أيام.

وحذرت اللجنة من خطاب الكراهية اللاإنساني المستخدم ضد الفلسطينيين، مضيفة: “يثير هذا الوضع مخاوف جدية فيما يتعلق بالتزام إسرائيل والدول الأطراف الأخرى بمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”.

وأشار البيان أن إسرائيل تواصل هجماتها الوحشية والعشوائية في جميع أنحاء قطاع غزة المحتل، معتبرة أنه من المروع أن يؤدي توسيع إسرائيل لعمليتها البرية العسكرية باتجاه جنوب قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني.

وأردف: “هناك قلق بالغ إزاء الكراهية العنصرية والتحريض على العنف وأعمال الإبادة الجماعية والتصريحات اللاإنسانية لكبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين وأعضاء البرلمان والسياسيين والشخصيات العامة التي تستهدف الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول”.

ودعا البيان إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ شهرين ونصف.

وطالب البيان إسرائيل وفلسطين بالتعاون الكامل مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين المحتلة والقدس الشرقية وإسرائيل في تحقيقاتهما.

وتابعت: “ندعو جميع الدول الأطراف إلى ضمان تقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن الجرائم الدولية الأخرى إلى العدالة فورًا”.


ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى