إعلام عبري: اجتماع أمريكي إسرائيلي قطري لبحث صفقة تبادل مع “حماس”
إعلام عبري: اجتماع أمريكي إسرائيلي قطري لبحث صفقة تبادل مع “حماس”
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعلنت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، عن اجتماع أمريكي إسرائيلي قطري في العاصمة البولندية وارسو، لبحث “الخطوط العريضة” لصفقة تبادل أسرى جديدة بين تل أبيب وحركة “حماس” الفلسطينية.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إن “رئيس الموساد دافيد برناياع، يجتمع مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، في إحدى العواصم الأوروبية في هذا الوقت”.
وأضافت: “تشير التقديرات إلى أن الثلاثة يناقشون الخطوط العريضة الجديدة التي من شأنها أن تؤدي إلى انفراجة في المفاوضات، من أجل إطلاق سراح رهائن إضافيين”.
وأوضحت القناة أنه “وبحسب تقارير، فقد تم تداول أفكار بين الوسطاء وحماس في الأيام الأخيرة”، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن فحوى تلك الأفكار.
وتقول القناة إن هناك 129 أسيرا إسرائيليا في غزة.
وفي السياق، قال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، إن الاجتماع يعقد في العاصمة البولندية وارسو.
ويأتي الاجتماع قبل لقاء من المقرر أن يعقده المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي مساء اليوم، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ومساء الأحد، أكدت حركة “حماس” في تصريحات لنائب رئيسها في قطاع غزة خليل الحية، أنه “لا حديث عن صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل انسحاب الأخيرة من قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار”.
وقال الحية في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، تابعتها الأناضول: “نريد وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كل قوات الاحتلال (الإسرائيلي) من غزة، ثم نتحدث عن ملف الأسرى، كما أننا نريد وحدة لشعبنا في غزة والضفة”.
وتطالب “حماس” بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
وقتلت “حماس” نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية نشرت الجمعة الماضي، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.