الأرشيفالشرق الاوسط

مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن أسرى فلسطينيين من غزة أحياء

مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن أسرى فلسطينيين من غزة أحياء

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

دعا نائب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس أرييه كينغ، الجمعة، إلى دفن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة أحياء.

وعبر حسابه على منصة “إكس”، نشر كينغ وهو مرشح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لرئاسة بلدية القدس الغربية المقبلة، صورا لأسرى فلسطينيين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على التعري إلا من ملابسهم الداخلية.

ويتضح من الصور أن الجيش قام بتجميع الأسرى في أرض رملية وقد تم وضع علم إسرائيلي على جانب الأرض.

وتظهر صورة أخرى عناصر من الجيش الإسرائيلي وهم يجلبون الأسرى في سيارة نقل عسكرية وقد تمت تعريتهم إلا من سراويلهم الداخلية.

ووسط أجواء من الطقس البارد قام الجنود بتجميع الأسرى في الأرض التي ظهر وكأن فيها حفرة كبيرة.

ودعا كينغ إلى دفن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من أحد مراكز الإيواء في غزة، أحياء.

وكتب: “يجب على إسرائيل أن تغطي هؤلاء ‘النازيين’ بالأرض التي تحيط بهم”.

وأضاف: “الآن يجب تغطيتهم (أي دفنهم أحياء) حتى لا يواجههم أي إنسان إلى الأبد”.

وعندما رد عليه أحد رواد منصة “إكس”: “سينتهي بك الأمر في لاهاي بالمحكمة الجنائية الدولية” بسبب أقواله تلك، دافع كينغ عن دعوته وقال: “على ماذا؟ قتل ‘النازيين’؟”.

وفي تغريدة أخرى اعتبرت منصة “إكس” أنها تنتهك شروط النشر، كتب كينغ: “لو أتيح لي أن أتخذ القرار، لكنت جلبت 4 جرافات ضخمة (D9)، وأمرت بتغطية كل هذه المئات من النمل، وهم لا يزالون على قيد الحياة”.

وأضاف: “إنهم ليسوا بشرًا وليسوا حيوانات بشرية، إنهم دون البشر، وهذه هي الطريقة التي يجب معاملتهم بها” وفق تعبيراته.

ويعرف عن كينغ دعمه العنيد للاستيطان في القدس الشرقية وطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم فيها.

وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت، الخميس، عن الجيش الإسرائيلي صور اعتقال عشرات الفلسطينيين بعد إجبارهم على خلع منازلهم كاملة إلا من سراويلهم الداخلية.

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الفلسطينيين من أحد مراكز الإيواء في غزة، وإنه تم لاحقا إطلاق بعضهم وإبقاء عدد آخر قيد الاعتقال.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى