حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن تسلم الصليب الأحمر 10 من محتجزيها بغزة
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن تسلم الصليب الأحمر 10 من محتجزيها بغزة
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعلنت إسرائيل، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن الصليب الأحمر تسلم 10 من مواطنيها المحتجزين بقطاع غزة، إضافة إلى 4 عمال يحملون الجنسية التايلاندية أطلق سراحهم خارج اتفاق تبادل الأسرى مع حركة “حماس” الفلسطينية.
وهذه الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس”، ضمن اتفاق هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ الجمعة، وجرى تمديدها ليومين، تنتهي صباح الخميس.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه بحسب المعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، فإن 10 محتجزين إسرائيليين، وأربعة محتجزين يحملون الجنسية التايلاندية في طريقهم إلى إسرائيل.
وكما جرى في الدفعات السابقة، يتسلم الصليب الأحمر المحتجزين بغزة، وينقلهم إلى الجانب المصري عبر معبر رفح، ومن هناك إلى إسرائيل من خلال معبر كرم أبو سالم.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن المحتجزين المفرج عنهم؛ 5 نساء (أعمارهم 57 و54 و49 و40 و36 عاما) و5 “أطفال” (اثنان منهم 18 عاما، إضافة إلى ثلاثة أعمارهم 13 و16 و17 عاما).
بدوره، ذكر المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، عبر منصة “إكس”، أنه “حسب التزامات اليوم السادس من اتفاق الهدنة، الأربعاء، سيتم الإفراج عن 30 فلسطينيا، مقابل الإفراج عن 10 رهائن في غزة، بالإضافة إلى مواطنتين روسيتين و4 تايلنديين، خارج إطار الاتفاق، تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر”.
وأوضح الأنصاري، “يتضمن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 16 قاصرا و14 امرأة”.
وأضاف في منشور آخر، “المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة هم 5 قصر و5 نساء، منهم مزدوجي الجنسية، بينهم قاصر هولندي و3 ألمان، وأمريكية واحدة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، وصول محتجزتين إسرائيليتين من غزة تحملان الجنسية الروسية، بعد إطلاق سراحهما بشكل منفصل عن الـ 10 الذين تم إطلاق سراحهم لاحقا.
وقالت حركة “حماس”، في بيان، إن إطلاق سراح السيدتين اللتين تحملان الجنسية الروسية “جاء استجابة للقيادة الروسية، وردا علي جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، دون مزيد من التفاصيل.
والأربعاء، قال المتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن “159 محتجزا لا يزالون في قطاع غزة”.
وحتى الساعة 21:20 (ت.غ) من مساء الأربعاء، لم يتم الإعلان عن إعادة تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.