بلينكن: أتطلع لإجراء محادثات مفصلة حول “الطريق إلى الأمام في غزة”
بلينكن: أتطلع لإجراء محادثات مفصلة حول “الطريق إلى الأمام في غزة”
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، عن تطلعه لإجراء محادثات مفصلة مع المسؤولين الإسرائيليين حول ما أسماه “الطريق إلى الأمام في غزة”.
حديث بلينكن جاء خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، قبل لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ضمن زيارة بدأها مساء الأربعاء للمنطقة.
وقال بلينكن للصحفيين: “أتطلع إلى إجراء محادثات مفصلة مع حكومة إسرائيل حول الطريق إلى الأمام في غزة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في حقها في الدفاع عن نفسها وفي محاولة ضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول مرة أخرى”.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في ذلك اليوم هجوما في مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 239 بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7 آلاف فلسطيني.
وتابع بلينكن: “منذ اليوم الأول، ركزنا بلا هوادة على محاولة تأمين إطلاق سراح الرهائن من غزة، من حماس”.
وأردف: “وشهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورًا إيجابيًا للغاية في ما يتعلق بعودة الرهائن إلى ديارهم، ولمّ شملهم مع عائلاتهم، وينبغي أن يستمر ذلك اليوم”.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية لمدة 4 أيام تم تمديدها 3 أيام إضافية ومن بنودها وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكمل بلينكن: “كما أنها (الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل) أتاحت زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المدنيين الأبرياء في غزة الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.. هذه العملية تحقق نتائج، وهي مهمة، ونأمل أن تستمر”.
فيما قال هرتسوغ للصحفيين: “نعمل ونصلي ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وأشكر الولايات المتحدة على العمل الهائل الذي تكرسه لإطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف: “لا يزال هناك حوالي 150 رهينة في أيدي حماس في غزة”.
وبعد زيارته إلى إسرائيل، من المقرر أن يتوجه بلينكن الخميس رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.