الأرشيفالشرق الاوسط

رئيس بلدية غزة: لم يصلنا لتر وقود واحد و700 ألف شخص بحاجة لخدمات

رئيس بلدية غزة: لم يصلنا لتر وقود واحد و700 ألف شخص بحاجة لخدمات

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، الأحد، إن البلدية لم تتسلم لتر وقود واحد بعد، بينما 700 ألف شخص في مدينة غزة وشمالي القطاع يحتاجون إلى الخدمات نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وصرح السراج لمراسل الأناضول بأن “حوالي 700 ألف شخص في مدينة غزة وشمال القطاع يحتاجون إلى الخدمات، ونحتاج إلى الوقود لتشغيل الآبار والمحطات لهذه المناطق”.

وأضاف أن “المعاناة ما زالت على أشدّها في قطاع غزة كاملا، وعدد شاحنات المساعدات التي يُتوقع وصولها اليوم (الأحد) 200 شاحنة”.

وشدد السراج على أن “حجم الدمار كبير جدًا ونحتاج إلى فتح الشوارع لتسهيل حركة طواقم الإنقاذ والإسعافات، وهذا يتطلب توفر الوقود”.

وحذر “من انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تراكم النفايات.. نحتاج لنقل النفايات إلى المكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة، لكننا لا نستطيع الوصول إليه”.

وطالب السراج المؤسسات الدولية بـ”إيصال المواد الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة ولا سيما الشمال”، مؤكدا أنه “لم يصل لتر واحد من الوقود إلى بلدية غزة”.

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

فيما قتلت حركة “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.

وفي 24 نوفمبر، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.

ويتضمن اتفاق الهدنة إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى