أخبار عالميةالأرشيف

واشنطن تحث إسرائيل على مواجهة “عنف المستوطنين المتطرفين” بالضفة

واشنطن تحث إسرائيل على مواجهة “عنف المستوطنين المتطرفين” بالضفة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

دعت الولايات المتحدة، الخميس، إسرائيل إلى مواجهة “عنف المستوطنين المتطرفين المتزايد” في إطار خطوات “صارمة” ترمي إلى خفض التصعيد في الضفة الغربية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، بيني غانتس، بحسب ما نقلته قناة الحرة الأمريكية (رسمية) عن بيان للمتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر.

وأفاد البيان أن بلينكن أكد على أهمية “خفض التصعيد في الضفة الغربية والحاجة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.

وأشار أن بلينكن وغانتس “ناقشا الجهود لتطبيق وتسريع نقل المساعدات الإنسانية الضرورية لغزة”.

ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي؛ إذ نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، وتمنع إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء والوقود، في ظل قصف مكثف منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وشدد بلينكن، بحسب البيان، على “الحاجة الملحة لخطوات صارمة من أجل خفض التصعيد في الضفة الغربية، من بينها مواجهة المستويات المتزايدة من عنف المستوطنين المتطرفين”.

وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي تزداد خلال اقتحام المناطق الفلسطينية، وأخذت منحى تصاعديا بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح البيان أن الوزيرين أكدا على “الجهود المتواصلة لمنع توسيع رقعة النزاع وتأمين الإفراج عن الرهائن في غزة، من ضمنهم المواطنون الأمريكيون”.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت حركة “حماس” نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

كما أكد بلينكن على “التزام الولايات المتحدة بالعمل على حل الدولتين”.

ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيل فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى