خارجية الاحتلال الإسرائيلي تعلن وقف أنشطتها الدعائية بثلاث لغات
خارجية الاحتلال الإسرائيلي تعلن وقف أنشطتها الدعائية بثلاث لغات
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، وقف جميع أنشطتها الدعائية العالمية بثلاث لغات جراء “نقص الميزانية” المخصصة لها.
جاء ذلك، وفق ما صرح به نائب مدير عام الدبلوماسية العامة بالوزارة إيمانويل نحشون، في اجتماع للجنة الفرعية للإعلام في الكنيست (البرلمان)، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وأوضح نحشون أن “الخارجية الإسرائيلية أوقفت بالفعل نشاطها الدعائي والإعلامي على شبكات التواصل الاجتماعي، باللغات الإسبانية والفارسية والروسية، وكل ذلك في خضم الحرب”.
وبحسب الصحيفة، جاء في وثيقة داخلية لوزارة الخارجية: “في الشهر والنصف الماضيين، عمل الفريق الرقمي باللغة الإسبانية بقيادة غابي شكرون ليل نهار من أجل مساعدتكم في عمل الدبلوماسية العامة”.
وأشارت الوثيقة إلى “النشاط المكثف في الساحة الرقمية بواقع 1100 مشاركة وتغريدة باللغة الإسبانية حصلت على أكثر من 200 مليون عرض على المنصات، التي تتم إدارتها من المقر الرئيس، خلال ستة أسابيع من الحرب”.
وزادت: “تم إبلاغنا بالأمس (الإثنين) بأن الميزانية المخصصة للغة الإسبانية قد نفدت (بالإضافة إلى اللغتين الروسية والفارسية)، وأن الجهات المسؤولة عن منح الموافقات المالية ليست مستعدة على الإطلاق لمناقشة زيادة ساعات العمل أو تغطية دفع الساعات التي عمل فيها الأشخاص بالفعل”.
وطلب رئيس اللجنة الفرعية للإعلام عضو الكنيست زئيف إلكين، خلال المناقشة، بتوجيه نحو 200 مليون شيكل (51.78 مليون دولار) لوزارة الخارجية.
وقال: “إذا كان هناك عنوان لهذا النقاش فهو أن إسرائيل قررت في اللحظة الأكثر أهمية في الحرب، تعطيل أنشطة وزارة الخارجية.. الدعاية هي جبهة حرب.. لا أعتقد أنه لا يوجد حل لهذا.. إنه مثل القول للجيش الإسرائيلي – لا تطلقوا النار من أسلحتكم لأن ذلك مكلف”.
وأضاف: “في الحرب علينا التصرف بسرعة، لا يوجد وقت كما في الوضع الطبيعي.. يجب حل المشكلة، من المستحيل أن يتم إعاقته (النشاط الدعائي للخارجية) ولو ليوم واحد.. عليكم حل المشكلة بسرعة”.
من جانبه، انتقد رئيس المعارضة وزير الخارجية السابق يائير لابيد، قرار الوزارة وقف أنشطتها الدعائية خلال الحرب.
وقال لابيد في تدوينة بمنصة “إكس”: “إليكم الأمور التي يمكن لوزارة الخارجية القيام بها دون أن تكلف أغورة واحدة (الشيكل = 100 أغورة)”.
وأضاف: “إجراء مقابلات مع الشبكات الأجنبية وتقديم إحاطات للصحفيين الأجانب، واستخدم حسابات التواصل لرئيس الوزراء والوزراء، والعمل مع الشخصيات المؤثرة”.
ولليوم الـ39، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 قتيلا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألفا مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.