أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

وزير الصحة التركي: سنعمل على إعادة الخدمة لمستشفى الصداقة بغزة

وزير الصحة التركي: سنعمل على إعادة الخدمة لمستشفى الصداقة بغزة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الاثنين، أن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة لمواصلة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة خدماته بعد تعرضه لقصف إسرائيلي ليل الأحد-الاثنين.

وعبر منشور في منصة إكس قال قوجة: “لا ينبغي أن يكون هناك شك في أنه سيتم اتخاذ إجراءات حتى يتمكن مستشفى السرطان الذي أنشأته بلادنا في غزة من مواصلة عمله”.

ومستنكرا قصف المستشفى أضاف: “على الذين يقصفون كل ما يتحرك، حتى محيط المستشفى، أن يجهزوا أنفسهم لمحاسبتهم على ذلك أمام محكمة الضمير الإنساني”.

وذكر قوجة أن المنطقة المحيطة بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الذي بنته تركيا في غزة، تعرض لقصف شديد يوم أمس (الأحد) حوالي الساعة 11:00 مساءً.

وأضاف أن وزارته تلقت معلومات تفيد بسقوط شظايا في غرف المستشفى، وانفجار أنابيب المياه، مع قرب نفاد الوقود، واحتمال انقطاع الكهرباء في أي وقت.

وأوضح أن خبيرا (تركيا) تواصل مع أحد الإداريين في المستشفى الذي قال إن الطابق الثالث تعرض للقصف، مع عدم وقوع خسائر في الأرواح بسبب إخلائه مسبقا كإجراء احترازي من تعرضه لهجوم محتمل.

وشدد أنه لولا التدابير الاحترازية لكان سقوط الخسائر البشرية “أمرا لا مفر منه”.

وقال: “هذا المستشفى، الذي تعرض محيطه لقصف مكثف، يعد مستشفى السرطان الوحيد في غزة. وليس لدى المرضى أي خيار آخر في الوقت الحالي. لقد نفدت أدوية مرضى السرطان الذين هم على فراش الموت”.

وتابع: “من المعروف أنه يكاد يكون من المستحيل على الموظفين الذهاب والمجيئ من وإلى المستشفى، أو نقل سيارات الإسعاف المرضى إلى المستشفى”.

وأعرب الوزير التركي عن دهشته من العبارات التي وصلت إلى مسامعه من غزة قائلا: “يتم قصف كل شيء يتحرك”.

وقال: “الإنسانية في حالة قلق. الشعب التركي برمته وجميع المتخصصين في الرعاية الصحية يشعرون بقلق كبير”.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى