الأرشيفالشرق الاوسط

غزة.. تشييع أفراد من عائلة وائل الدحدوح مراسل “الجزيرة”

غزة.. تشييع أفراد من عائلة وائل الدحدوح مراسل “الجزيرة”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

شيع فلسطينيون وصحفيون في قطاع غزة، الخميس، أفراد عائلة وائل الدحدوح مراسل قناة “الجزيرة” الفضائية، الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه وسط القطاع.

وأمّ وائل الدحدوح و عشرات الفلسطينيين بصلاة الجنازة على زوجته آمنة، وابنه محمود، وابنته الطفلة شام، داخل مستشفى “شهداء الأقصى” وسط قطاع غزة.

وشارك في الجنازة، عشرات من الصحفيين زملاء الدحدوح من وسائل إعلام مختلفة.

والأربعاء، استشهد 12 شخصا من عائلة الدحدوح من بينهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وتلقى الدحدوح خبر استهداف المنزل الذي لجأت عائلته إليه، عندما كان يغطي من مكتب الجزيرة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وقال الدحدوح، بحسب ما نقله موقع “الجزيرة”: “من الواضح أن مسلسل استهداف الأطفال والنساء والمدنيين مستمر، وكنت تحدثت عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت كل المناطق، بما فيها منطقة النصيرات، وكانت تراودنا بعض الشكوك بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يترك هؤلاء دون عقاب، ومع الأسف هذا الذي حدث، وهذه هي المنطقة التي قال عنها الاحتلال الأخلاقي إنها آمنة”.

وأضاف وائل، نقلا عن القناة: “القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه”.

وتابع: “ينتقمون منا بالأولاد، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال”.

ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى