الأرشيفالشرق الاوسط

“الإعلامي الحكومي” بغزة: 1.4 مليون نازح بسبب الغارات الإسرائيلية

“الإعلامي الحكومي” بغزة: 1.4 مليون نازح بسبب الغارات الإسرائيلية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، أن عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بلغ نحو مليون و400 ألف نازح، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 217 مركزا.

وقال المكتب في بيان، إن “إجمالي عدد النازحين (داخل قطاع غزة) بلغ نحو مليون و400 ألف مواطن، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 217 مركزا، والآخرون يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء وغيرهم”.

وأضاف البيان، أنه منذ 7 أكتوبر الجاري “تضررت 164 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة (نتيجة الغارات الإسرائيلية) بشكل جزئي أو كلي”.

وأردف أن “5635 مبنى سكنيا هدمها الاحتلال كُليا، تضم 15100 وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 139 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، منها 10656 وحدة سكنية غير صالحة للسكن”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة”.

وعن أضرار المباني الحكومية، قال المكتب: “67 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية، دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير”.

ولفت إلى أن “جميع الإحصائيات الرسمية التي وثقتها الطواقم الحكومية الميدانية، هو ما استطاعت الوصول إليه، مع تواصل قصف الاحتلال على القطاع، وتعذر الوصول لمناطق واسعة”.

ولليوم الخامس عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة، دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى