الأرشيفالشرق الاوسط

زعيم المعارضة في إسرائيل يعلن عدم انضمامه إلى “حكومة الطوارئ”

زعيم المعارضة في إسرائيل يعلن عدم انضمامه إلى “حكومة الطوارئ”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، الخميس، أنه لن ينضم إلى حكومة الطوارئ التي أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيلها “لإدارة الحرب” على غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بثته قناة “12” العبرية الخاصة، في ظل قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة لليوم السادس تواليا.

وقال لابيد إنه قرر “عدم الانضمام إلى حكومة الطوارئ بسبب اشتراط نتنياهو انضمام وزراء متطرفين فيها”، في إشارة إلى وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضاف: “لا توجد طريقة لاتخاذ قرارات أو شن حرب في مثل هكذا حكومة وما يزال بن غفير مسؤولا عن الشرطة والجيش والمدن المختلطة والقدس الشرقية وجبل الهيكل، وما يزال سموتريتش مسؤولا عن الإدارة المدنية، لا يمكن أن ينجح ذلك”.

وتعقيبًا على انضمام بيني غانتس، المعارض الآخر، إلى حكومة الطوارئ، قال لابيد: “ليس لدي أدنى شك في أن نية بيني غانتس جيدة، لكن هذا خطأ؛ بدلاً من حكومة واحدة، ستكون هناك حكومتان، وهما على خلاف بالفعل مع بعضهما”.

لكن لابيد أردف قائلا: “سندعم أي إجراء، وسنساعد بأي طريقة ممكنة، كنت أول من اقترح تشكيل حكومة طوارئ ووحدة وطنية”.

والأربعاء، أعلن نتنياهو وعضو المعارضة ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، تشكيل “حكومة طوارئ” وطنية “لإدارة الحرب” ومواجهة تداعيات الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ومن المتوقع أن يصوت الكنيست (البرلمان)، مساء الخميس، على إعطاء الثقة لحكومة الطوارئ المذكورة.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى