إدلب السورية.. استشهاد 42 مدنياً في 5 أيام جراء هجمات النظام وروسيا

استشهد 42 مدنياً وأصيب 214 آخرين، جراء هجمات النظام السوري وروسيا على مناطق خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي البلاد، خلال الأيام الـ 5 الأخيرة.

وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، الاثنين، أن النظام السوري وحليفته روسيا نفذا هجمات برية وجوية على مناطق خفض التصعيد في إدلب، خلال الفترة بين 5-9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

واستهدفت هجمات النظام وروسيا 61 منطقة سكنية داخل حدود مناطق خفض التصعيد، خلال الفترة المذكورة.

وفي الوقت الذي نفذت فيه قوات النظام والميليشيات الإرهابية المدعومة إيرانياً الهجمات البرية، قامت المقاتلات الروسية بتنفيذ هجمات جوية على مناطق خفض التصعيد بإدلب.

وأسفرت الهجمات البرية والجوية عن استشهاد ما لا يقل عن 42 مدنياً بينهم 9 نساء و12 طفلاً، إلى جانب إصابة 214 آخرين بينهم 66 طفلاً و37 امرأة.

هذا وتسود حالة من القلق إزاء ازدياد أعداد الشهداء والإصابات جراء هجمات النظام السوري وروسيا على المنطقة.

ولم تسلم المدارس ومخيمات النزوح والمنشآت الصحية من الهجمات.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، وصل عدد الفارّين من هجمات النظام السوري إلى مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.