مباحثات أردنية تركية لتعزيز التعاون التعليمي والأكاديمي
مباحثات أردنية تركية لتعزيز التعاون التعليمي والأكاديمي
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أجرى الأردن وتركيا، الخميس، مباحثات تهدف إلى تعزيز التعاون في الجوانب التعليمية والأكاديمية بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها سفير أنقرة لدى المملكة آردام أوزان، إلى جامعة “البلقاء” التطبيقية (حكومية)، بمدينة السلط غرب العاصمة عمان، ولقائه برئيسها أحمد العجلوني، وفق مراسل الأناضول.
ورافق أوزان في زيارته منسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) عبد الرحمن صويلو، ومدير مركز “يونس إمرة” أنصار فرات، وممثل وقف المعارف التركي بالأردن، فيسي كايا، وفق المصدر ذاته.
وقال السفير أوزان خلال اللقاء، إن لتركيا والأردن “تاريخ مشترك، والأتراك هنا (في الأردن) يشعرون أنهم في بلدهم، لذلك يجب أن نشكر الأردنيين على حسن ضيافتهم”.
وأضاف: “الجانب التعليمي والأكاديمي هو من الجوانب المهمة التي يجب أن نعمل عليها ونطورها”.
وأردف أوزان: “المعلومات لدينا بأن هناك قرابة 7200 طالب أردني يدرسون بالجامعات التركية، وكلا بلدينا لديهما جودة عالية بالتعليم، ونحن جاهزون لتعزيز التعاون في هذا المجال”.
وأوضح أن “جامعتي اليرموك والأردنية (حكوميتان) تدرسان اللغة التركية، ونحن مستعدون لتقديم كل ما يمكن لإضافة جامعتكم أيضا إلى الجامعات التي تدرسها”.
بدوره قدم العجلوني نبذة عن جامعة “البلقاء” التطبيقية والتخصصات فيها، مؤكداً استعدادهم “لتدريس الطلاب اللغة التركية في جميع محافظات المملكة؛ نظراً لانتشار الكليات التابعة لها في عموم البلاد (الأردن)”.
وأشار إلى أن “تركيا هي امتداد للعالم العربي والإسلامي”، لافتاً إلى أن جامعة البلقاء “ترتبط بـ5 مذكرات تفاهم مع جامعات تركية”.
وأعرب العجلوني عن أمله “بزيادة ذلك العدد وتفعيل برامج التعاون فيما بينها”.
وتقع السلط على بعد 30 كم من العاصمة الأردنية عمان، وهي رابع أكبر مدن المملكة سكانا، وسميت قديما بـ”سالتوس”، نسبة إلى القائد اليوناني الذي فتحها زمن الإسكندر المقدوني.
يقع في السلط، صرح الشهداء الأتراك، الذي يرقد فيه رفات 300 جندي عثماني، قضوا في الحرب العالمية الأولى (1918– 1914)، دفاعا عن بلادهم في مواجهة الإنجليز.
وتم تشييد الصرح في عهد ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال، ورئيس الجمهورية التركية الأسبق سليمان ديميريل، في العام 1994.