سوريا.. اتساع رقعة الاشتباكات بين “واي بي جي” ومسلحي العشائر العربية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
اتسعت رقعة الاشتباكات التي اندلعت بين تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي ومسلحي العشائر العربية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، إلى ريف محافظتي الرقة والحسكة بعد مشاركة عشائر عربية أخرى.
وتمكنت العشائر العربية في منطقة عمليات نبع السلام، من تحرير 4 قرى تابعة لمحافظتي الرقة والحسكة، من احتلال التنظيم الإرهابي.
تحرير القرى جاء إثر إطلاق العشائر العربية حملة في ساعات الصباح، ضد المناطق التي يحتلها التنظيم الإرهابي
وتتواصل الاشتباكات بين مسلحي العشائر وعناصر “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي في المناطق المحاذية لنهر الفرات شرق وجنوب شرقي دير الزور.
ويواصل التنظيم الإرهابي إرسال تعزيزات إلى دير الزور من محافظتي الحسكة والرقة الواقعتين تحت احتلاله.
ودير الزور التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي تحت ذريعة “محاربة داعش” بدعم من الجيش الأمريكي، يشكل العرب 100 بالمئة من سكانها.
ويوفر التنظيم الإرهابي إيرادات من خلال بيع النفط الذي يحصل عليه من آبار النفط التي وضع يده عليها في المنطقة، إلى الحكومة السورية عبر طرق غير شرعية متجاوزا العقوبات الأمريكية بهذا الصدد، حيث يستخدم تلك الأموال في تمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.
وبدأ التوتر بين الجانبين إثر مخاوف لدى “المجلس العسكري” الذي يقوده أحمد الخبيل من قيام التنظيم بدعم أمريكي باستبداله بمجموعة “الصناديد” العسكرية المنضوية تحت سقف “بي كي كي”.
ونتيجة لذلك عارض “المجلس العسكري” نقل التنظيم لعناصر مجموعة “الصناديد” إلى شرق نهر الفرات في دير الزور.
واندلعت اشتباكات بين عناصر “المجلس العسكري” وما يسمى “الشرطة العسكرية” التابعة للتنظيم في 25 يوليو/ تموز الماضي إثر هذا الخلاف.
ويضم “المجلس العسكري” عناصر من عشائر العكيدات والبوسرايا والبقارة العربية في شرق الفرات بمحافظة دير الزور، فيما تشكل عشيرة “شمر” العمود الفقري لمجموعة “الصناديد”، وكلا المجموعتين عملت خلال السنوات الماضية تحت مظلة التنظيم.
ويبلغ عدد عناصر “المجلس العسكري” نحو 4 آلاف فيما يراوح عدد عناصر “الصناديد” بين ألفين و3 آلاف شخص، وفق مصادر محلية.