الاتحاد الأوروبي يدين حكم السجن الإضافي للمعارض الروسي نافالني

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة حكم القضاء الروسي بالسجن 19 عاما إضافيا على المعارض أليكسي نافالني.

جاء ذلك في بيان صادر، الجمعة، عن مكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

وأعرب بوريل عن أسفه الشديد لمحاكمة نافالني في مكان بعيد عن موسكو ضمن بيئة مغلقة بعيدا عن أسرته والمراقبين.

واعتبر أن ذلك “مؤشر واضح على استمرار استخدام النظام القانوني الروسي أداة ضد نافالني، ويظهر مدى خوف السلطات الروسية منه”.

كما أعرب عن قلقه العميق إزاء “سوء المعاملة المتكررة” لنافالني من قبل سلطات السجن، وأن القيادة السياسية الروسية مسؤولة عن هذا الوضع.

ودعا المسؤول الأوروبي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن نافالني.

والجمعة، قضت محكمة روسية بالسجن 19 عاما إضافيا بحق المعارض نافالني بعد إدانته بتهمة “التطرف”.

وقالت متحدثة المحكمة كيرا يارميش على منصة إكس: “حُكم على ألكسي نافالني بالسجن 19 سنة في مجمّع سجون يحظى بحراسة قصوى”.

ووفق وكالة نوفوستي الروسية، سيقضي نافالني العقوبة في “مستعمرة تابعة للنظام الخاص” في روسيا.

وأضافت: “أدين نافالني بتهمة إنشاء مجتمع متطرف، وتمويل الأنشطة المتطرفة وعدد من الجرائم الأخرى، وطالب المدعي العام بالحكم عليه بالسجن 20 عاما في مستعمرة النظام الخاص”.

وكان نافالني، 47 عامًا، قد سُجن لدى عودته إلى موسكو مطلع 2021، بعد تعرضه لتسميم اتهم أجهزة الأمن الروسية بتنفيذها، لكن الأخيرة نفت ذلك.

وعام 2022، حكم على نافالني في قضية فساد اعتبرها بمثابة “انتقام سياسي”، ويقضي حاليًا عقوبة سجن لـ 9 سنوات.

وفي فبراير/ شباط 2021، حكم على نافالني بعقوبة مع وقف التنفيذ في قضية اختلاس أموال.