من إدلب… وفد أممي يؤكد الحاجة لتمديد آلية المساعدات
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
زار وفد من الأمم المتحدة، الثلاثاء، مخيمات نازحين في إدلب قبل انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وينتهي قرار مجلس الأمن رقم 2672 ، الذي يسمح للأمم المتحدة بإرسال مساعدات عبر الحدود في 10 يوليو / تموز.
وفي تصريحات صحفية في إدلب، قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ديفيد كاردن، إنه يود لفت الانتباه إلى مدى الحاجة إلى المساعدة في مناطق شمال غرب سوريا بعد كارثة الزلزال، التي ضربت جنوبي تركيا والشمال السوري في 6 شباط / فبراير الماضي.
وأفاد كاردن أن 4.1 ملايين شخص في شمال غرب سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأضاف: “بعد الزلزال أرسلنا 3300 شاحنة مساعدات للمدنيين المحتاجين شمال غرب سوريا عبر البوابات الحدودية”.
وذكر كاردن أنه قام بزيارة ميدانية إلى الأجزاء الشمالية الغربية من سوريا بعد الزلزال مع فريق الأمم المتحدة الميداني للاطلاع على المشاريع عن كثب والتواصل مع منظمات إنسانية محلية.
وأوضح كاردن أنهم زاروا إدلب اليوم لأن قرار مجلس الأمن حول السماح بإدخال المساعدات عبر الحدود سينتهي في 10 تموز / يوليو.
وأردف: “رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بأننا بحاجة إلى تجديد القرار لمدة 12 شهرًا أخرى كانت واضحة. الأسباب المهمة لضرورة اتخاذ قرار مدته 12 شهرًا هي أن التخطيط والتنفيذ الصحيحين للمشاريع المستدامة ومشاريع التعافي المبكر والمشاريع المختلفة تستغرق أكثر من 6 أشهر”.
ولفت إلى أنه لا بديل عن قرار الأمم المتحدة لتلبية احتياجات الفقراء في شمال غرب سوريا.
وقال كاردن: “نخطط لنقل أكثر من 800 ألف مدني من الخيام إلى المساكن مسبقة التجهيز”.
– “قمنا بتقييم الاحتياجات الصحية”
وقال كاردن الذي زار أيضا عيادة صحية متنقلة في منطقة كفرجالس شمال إدلب: “الزلزال دمر 70 مرفقا صحيا كليا أو جزئيا. لقد أجرينا تقييما للاحتياجات الصحية، ترميم المرافق الصحية المتضررة سيستغرق وقتا”.
وأوضح أن إعادة المراكز الصحية إلى حالتها السابقة تستغرق عاما.
وذكر كاردن أن “الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يعالجون في عيادات متنقلة”.
وأفاد أن 50 بالمئة من النساء الحوامل يعانين من أمراض الدم، ونوه أنه “يتم توفير الأدوية الضرورية من تركيا”.