“مراحيض ذهب” و “كذبة اللاجئين”.. تعرف على سياسة الكذب والخداع التي يمارسها كليجدار أوغلو
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
يواصل كليجدار أوغلو المرشح الرئاسي للطاولة السباعية، الكذب ويضيف كل يوم كذبة جديدة إلى سلسلة أكاذيبه التي لا تنتهي، في إطار سياسته المبنية على الكذب والخداع، بداية من ادعائه أنه لن يرشح نفسه لزعامة الحزب في 2010 وانتهاء بادعائه أنه تركي قومي، حيث لا ينفك عن استغلال أي فرصة أو موقف سياسي أو إنساني لصالحه من خلال نشر المزيد من افتراءاته، وفيما يلي بعض أكاذيبه التي أغضبت الشارع التركي وشوهت صورة تركيا في الخارج، وجعلت منه أضحوكة أمام الرأي العام.
زعامة حزب الشعب الجمهوري
كانت أول كذبة لكليجدار أوغلو في عام 2010 الذي كان عضوا في حزب الشعب الجمهوري قبل الإطاحة بزعيمه السابق دنيز بايكال، حيث أعلن أنه لن يرشح نفسه لزعامة الحزب، ليقوم في اليوم التالي بترشيح نفسه وتزعم الحزب، بعد أن اضطر دنيز بايكال للاستقالة جراء نشر تسجيلات وفيديوهات تتعلق بحياته الشخصية، من قبل تنظيم غولن الإرهابي، التي باتت تُعرف بـ”مؤامرة الكاسيت”
كذبة 10 ملايين سوري
استهدف كليجدار أوغلو، اللاجئين في تركيا بعد إظهاره قوميته المصطنعة مدعياً أن في تركيا 10 ملايين لاجئ سوري، وبحسب بيانات إدارة الهجرة بوزارة الداخلية، بلغ عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا 3 ملايين و 388 ألفًا و698 لاجئ.
صرف 128 مليار دولار
ادعى كيليجدار أوغلو أنه تم إفراغ خزينة البنك المركزي وأن هناك 128 مليار دولار اختفت من البنك المركزي. لكن سرعان ما انهارت كذبته عندما تم الإعلان عن احتياطي النقد الأجنبي واستخدامه لدعم الليرة ومنعها من الانهيار.
تسليم “غولن”
زعم كليجدار أوغلو أنه لم تتم المطالبة بتسليم الإرهابي غولن زعيم تنظيم غولن الإرهابي، حين سئل في برنامج تلفزيوني عن تسليم غولن قال:”أردوغان لم يطالب بتسليمه”، في حين أن وزير العدل بكر أوزداغ، أوضح بالمستندات طلب تركيا من أمريكا تسليم غولن الإرهابي في 19 يوليو / تموز 2016 عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
إعادة إعمار منازل متضرري زلزال أدي يمان 2017
ادعى كليجدار أوغلو أن المتضررين من الزلزال الذي ضرب ولاية “أدي يامان” عام 2017 ظلوا بدون مسكن بعد سبع سنوات من وقوع الزلزال، رغم أن المنازل المتضررة تمت إعادة بنائها وتسليمها إلى أصحابها في غضون عام واحد من وقوع الزلازل.
كذبة اللاجئين
قام كليجدار أوغلو بمشاركة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه بعض السوريين يعبرون الحدود التركية، مدعياً أن الحدود لا زالت مفتوحة أمام اللاجئين وأنهم يدخلون على مرأى الدرك التركي، ليتبين أن مقطع الفيديو يعود لعام 2021 وأن السوريين في المقطع مقيمين في تركيا وذهبوا لإمضاء عيد الأضحى في سوريا.
تحويل الذهب والدولار إلى الليرة التركية
دعا الرئيس أردوغان شعبه إلى تحويل مافي أيديهم من ذهب وعملات أجنبية إلى ليرة تركية، في حملة لإنعاش الليرة التركية، إلا أن كليجدار أوغلو حاول إثارة فتنة بادعائه أن الرئيس أردوغان لم يقم بتحويل ممتلكاته إلى الليرة التركية، ليرد عليه وزير العدل بكر أوزداغ، ويظهر الإيصال الذي يظهر فيه تحويل الرئيس أردوغان أمواله في البنك إلى الليرة التركية.
مراحيض من ذهب
وقبيل الانتخابات البرلمانية في 7 يونيو 2015 ، ادعى كيليجدار أوغلو أن هناك “مراحيض ذهبية” في القصر الرئاسي. حيث دحض أردوغان كلام كليجدار أوغلو متحدياً إياه أن يأتي إلى القصر ويثبت صحة هذا الادعاء وأنه في حال إثبات صحته فسيستقيل أردوغان من منصب الرئاسة وإن كان افتراءً محضاً فإن على كليجدار أوغلو أن يتنحى عن قيادة الحزب، إلا أن الأخير لم يجرؤ على قبول هذا التحدي.
من علامة القلب إلى شعارات العنصرية
وأخيراً وفي محاولة يائسة للفوز بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستقام في 28 مايو، تحولت علامة القلب التي كان يرسمها كليجدار أوغلو بيديه أمام الناخبين إلى شعارات عنصرية تستهدف اللاجئين وأصبح يخرج كل يوم في فيديو جديد يحض على الكراهية والعنصرية، وفي آخر تصريحاته قال: إذا كنت تحبون أولادكم فقرروا من ستنتخبون، إذا جاءت تلك العقلية التي تنظر إلى الفتيات نظرات سيئة فمن يدري ما قد يحدث لاحقاً.