هكذا علقت وسائل الإعلام العالمية على دعم سنان أوغان للرئيس أردوغان

شهدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية منافسة شديدة على تحديد الرئيس الـ13 للجمهورية التركية، وبعد خروج مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان من المنافسة الانتخابية في جولتها الأولى بأيام قرر دعمه للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في الجولة الانتخابية الثانية التي ستجري في 28 من أيار /مايو الجاري.

ويشار إلى أن التصريحات التي أدلى بها أوغان حول وقوفه إلى جانب أردوغان قد حظيت بتغطية إعلامية واسعة على الصعيد العالمي، حيث نشرت شبكة سي إن إن الأخبارية خبرا تحت عنوان: “المرشح الرئاسي الثالث في تركيا يقرر دعمه لأردوغان”. وفي معرض حديثه لسي إن إن قال أوغان:

“إن ناخبينا مرتبطون بنا ارتباطا وثيقا، وسيقفون إلى جانبنا أينما كنا عندما نحتاج إلى أصواتهم”.

وفي هذا الصدد، نوهت قناة الجزيرة القطرية بأن حملة أوغان الانتخابية جعلت للقوميين الأتراك دورا أساسيا في السياسة التركية.

من ناحية أخرى، لفت موقع المونيتور إلى أن وقوف أوغان إلى جانب أردوغان سيزيد من احتمالية فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية ليستمر في منصبه رئيسا للجمهورية التركية.

كما شدد موقع بوليتيكو على أن هذا القرار الذي اتخذه أوغان سيسهل على أردوغان الفوز بالانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد يوم الأحد المقبل.

بدورها، أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن أوغان علل دعمه لأردوغان بأن الأخير حظي بأغلبية المقاعد البرلمانية، مؤكدة أن كليجدار أوغلو يحاول كسب أصوات القوميين، وأضافت:

“حاول كليجدار أوغلو أن يكسب أصوات القوميين من خلال إطلاق وعده بإخراج اللاجئين من تركيا في حال فوزه بالانتخابات”.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة إينديا توداي الهندية بأن دعم أوغان لأردوغان قد جعل المعارضة التركية في وضع صعب أمام الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

من جانب آخر، لفتت قناة فرانس 24 إلى أن أوغان سيجلب أصوات القوميين الذين صوتوا له إلى مصلحة أردوغان، وذلك لأنهم لا يرغبون بالتصويت لزعيم الحزب اليساري كليجدار أوغلو، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية والأحزاب المتحالفة معه حصلت على 600 مقعد برلماني مشكلة الأغلبية في البرلمان التركي، الأمر الذي يزيد من احتمالية فوز أردوغان بالرئاسة، وذلك لعدم رغبة الناخبين بظهور انقسامات في الحكومة المقبلة بحسب محللين.

على صعيد آخر، أفادت صحيفة فرانكفورتر روندشاو الألمانية أن الإقبال الجماهيري على الانتخابات كان كبيرا جدا. في حين نشرت القناة الرسمية الألمانية زي دي إف خبرا مفاده أن الأتراك المقيمين في ألمانيا شاركوا في التصويت بنسبة عالية، مشيرة إلى أن أغلبهم صوتوا لأردوغان.