مهرجان تكنوفيست.. الرئيس أردوغان يقدم أول رائدي فضاء تركيين

وأكد أن بلاده تتخذ اليوم خطوة مهمة أخرى نحو تحقيق الأهداف.

وأوضح أردوغان أن رائد الفضاء التركي الأول سيقوم بمهمته في محطة الفضاء الدولية لمدة 14 يوما.

وبين أن رائد الفضاء الاحتياطي سيعزز تدريبه من خلال جراء رحلة شبه مدارية.

وتابع: “من المقرر أن يكون موعد انطلاق رائدنا إلى الفضاء، في الربع الأخير من عام 2023”.

وبين أن “ألبير غزر أوجي” الذي سينطلق لمحطة الفضاء الدولية هو “طيار بطل حقق نجاحات مهمة في قيادة القوات المسلحة التركية”.

أما رائد الفضاء الاحتياطي “توفا جيهانغير أتاسيفر” أوضح أردوغان أنه مهندس أنظمة يعمل في مجال أنظمة الإطلاق الفضائية في شركة “روكيتسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وتابع الرئيس: “سينفذ رائد الفضاء في هذه المهمة 13 تجربة مختلفة أعدتها الجامعات والمؤسسات البحثية القيمة بتركيا”.

وبين أنه يرى في مهرجان تكنوفيست المستقبل لرواد فضاء ومخترعين وطيارين ومهندسين وفيزيائيين.

وأعرب أردوغان عن سعادته بالتواجد مع المشاركين في تكنوفيست الذي وصفه بالمهرجان رقم واحد في العالم لتكنولوجيا الطيران والفضاء.

وتوجه بالشكر لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف وزوجته ميهريبان علييفا، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، على مشاركتهم في المهرجان.

وأشار إلى الإقبال الكبير على المشاركة في المهرجان الذي أقيم لأول مرة في 2018.

وأوضح أردوغان أن عدد طلبات المشاركة في المهرجان خلال 2018 كان 4 آلاف و333.

وأردف: “تلقينا طلبات من مليون شخص ضمن 333 ألف فريق من 81 ولاية تركية و96 دولة للمشاركة في مهرجان تكنوفيست لهذا العام”.

وكشف أن قيمة الجوائز والدعم الذي رصدها المهرجان بلغت 44 مليون ليرة تركية (الدولار الواحد يعادل نحو 19.4ليرة) بعد أن كانت 4 ملايين ليرة تركية في 2018.

وبين أنه التقى بالشباب المهتمين بالتكنولوجيا والصناعات الدفاعية والعلوم خلال مهرجان تكنوفيست الذي تحول لماركة.

وتوجه أردوغان بالشكر لوقف فريق التكنولوجيا التركي والوزارات وجميع المؤسسات على جهودها في تنظيم المهرجان.

والخميس، انطلقت فعاليات النسخة السابعة لمهرجان تكنوفيست الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم على أرض مطار أتاتورك تحت إشراف “وقف فريق التكنولوجيا التركي” وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا.

ويعتبر تكنوفيست وسيلة مهمة في تركيا لاكتشاف مواهب الشباب المشاركين لعرض ابتكاراتهم التكنولوجية مثل الصواريخ والروبوتات، بدعم من مؤسسات حكومية.