الأرشيفالشرق الاوسط

إيران: حل القضية الفلسطينية عبر استفتاء يشمل السكان الأصليين

إيران: حل القضية الفلسطينية عبر استفتاء يشمل السكان الأصليين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، إن حل القضية الفلسطينية بالنسبة لبلاده هو إجراء “استفتاء ديمقراطي لجميع الفلسطينيين”.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها خلال زيارته بلدة مارون الرأس على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، في إطار زيارة رسمية أجراها لبيروت استمرت 3 أيام، وفق الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية).

واعتبر عبد اللهيان، أن “الحل السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالنسبة للقضية الفلسطينية هو إجراء استفتاء عام ديمقراطي لجميع الفلسطينيين، يشمل السكان الأصليين لفلسطين بمن فيهم المسيحيون واليهود والمسلمون”.

من جهة ثانية، رأى عبد اللهيان أن “المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان تعيشان في أقوى وأفضل حالتهما، والكيان الصهيوني في أسوأ حالاته ويعيش أزمات متراكمة سياسية واجتماعية وأمنية”.

وفي الشأن اللبناني، قال إن “إيران كانت وما زالت وستبقى صديقة لبنان في الأيام الصعبة، والمقاومة الإسلامية في لبنان أثبتت بأن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وأنه من خلال المقاومة يمكننا أن نحقق الأمن والهدوء، وأن نحافظ على وحدة الأراضي اللبنانية”.

وفي 6 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق أكثر من 30 صاروخا من جنوبي لبنان باتجاه شمالي إسرائيل، قابلها قصف إسرائيلي استهدف مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها الصواريخ، دون تسجيل خسائر بشرية.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية في لبنان، إلا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أدان إطلاق الصواريخ، مشيرًا إلى أن عناصر “غير منظمة وغير لبنانية” نفذت ذلك “كرد فعل على العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية، في إشارة إلى التوتر والتصعيد الذي شهده المسجد الأقصى من اعتداءات على المصلين على مدى عدة أيام وقتها.

وحول انعكاس استئناف العلاقات السعودية الإيرانية على المنطقة، قال الوزير الإيراني: “منطقتنا دخلت في مرحلة جديدة من التعاون الجماعي، ومستقبل دولها مشرق دون أدنى شك، فجميع التطورات الإيجابية في المنطقة إزاء الإجراءات الصهيونية ستؤدي إلى عزلة وانهيار هذا الكيان”، وفق قوله.

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.

وغادر عبد اللهيان بيروت متوجهًا إلى سوريا، مساء الجمعة، بعدما وصلها الأربعاء، والتقى خلال زيارته رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، وأمين عام جماعة “حزب الله” حسن نصر الله.​​​​​​​

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى