المعارضة التركية تطلق وعودا انتخابية تتركز على هدم وإلغاء المشاريع.. ما القصة؟
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
تستعد تركيا لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتاريخ 14 مايو/أيار، وتشهد المرحلة الحالية قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بافتتاح العديد من المشاريع العملاقة، وتقديم البشائر السارة للشعب التركي، ومن ذلك مشاريع إعادة الإعمار، وحقول استخراج الغاز الطبيعي، وتقديم القروض الميسرة للمواطنين من دون فوائد، وإعفاء التجار من ضريبة الاستهلاك الخاصة.
وعلى صعيد آخر، نجد تحالف المعارضة يقدم وعودًا انتخابية تتمحور حول هدم المشاريع التي تم إنجازها في عهد حزب العدالة والتنمية، حيث وعد مرشح الطاولة السداسية لتحالف المعارضة كمال كليجدار أوغلو بإلغاء مشروع قناة إسطنبول، وقال: “لن ندفع شيئًا للشركات المساهمة في مشروع قناة إسطنبول، وسنمنعها من الاستثمار في تركيا”.
كما أشار كليجدار أوغلو إلى أنه سيبيع الطائرات التابعة لرئاسة الجمهورية، وسيجمع المساعدات من المنظمات، حيث أردف: “يمكننا الحصول على المساعدات والقروض الائتمانية من عدة منظمات” قاصدًا صندوق النقد الدولي.
“سنهدم آيا صوفيا”
بدوره، لفت المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك، إلى رغبته في إعادة مسجد آيا صوفيا الكبير إلى متحف، حيث افتتح للعبادة بعد 86 عامًا ظل خلالها متحفًا، وقال:
“إذا وصلنا إلى السلطة، سنحول آيا صوفيا إلى متحف مرة أخرى”.
من جانبها، نوهت نائبة زعيم حزب الشعب الجمهوري غولزار بيتشار كراجا، بضرورة إلغاء مشروعي أق قويو وسينوب النوويين، إذ قالت:
“سنلغي مشروعي أق قويو وسينوب النوويين في إطار الالتزامات الدولية”.
“سنستخدم مطار إسطنبول للشحن الجوي”
في حين أن نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري هالوك بشكان وعد باستخدام مطار إسطنبول الذي أصبح محط إعجاب العالم، فقط من أجل طائرات الشحن الجوي.
ومن ناحيته، صرح زعيم حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، بأنه مستاء من الصناعات الدفاعية الوطنية، وقال: “سننظر في شأن الطائرات الحربية المحلية”.
“سنلغي مجلس التعليم العالي”
كما لفت باباجان برغبته في إلغاء مجلس التعليم العالي ، إذ قال:
“سنلغي مجلس التعليم العالي”
وفي سياق متصل، قالت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار:
“سنغلق مجلس التعليم العالي، وسنبيع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي)”.
90 % من الاستثمارات في تركيا عبارة عن إسراف
وفي هذا الصدد، يرى زعيم حزب السعادة تمل كارامولا أوغلو أن 90 % من الاستثمارات في تركيا عبارة عن إسراف لا مسوغ له، حيث أفاد قائلا:
“إن 90 % من الاستثمارات في تركيا عبارة عن إسراف لا مسوغ له، وعندما نصل إلى السلطة فسوف نغير كل هذه السياسات”.
“سنوقف العمليات العسكرية التركية”
من جانب آخر، كان حزب الشعوب الديمقراطي قد امتنع عن تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية، في مبادرة منه لدعم كليجدار أوغلو، كما أطلق عدة وعود سلبية، حيث وعد بإغلاق رئاسة الشؤون الدينية، وإلغاء الدروس الإجبارية لمادة التربية الدينية في المدارس، وإيقاف العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة التركية.