“حماس”: عودة إسرائيل للاغتيالات سيتبعها “رد أكبر وأوسع من المقاومة”
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
حذرت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، من أن عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية سيتبعها “رد أكبر وأوسع من المقاومة”.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، بعد حديث قناة إسرائيلية عن أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل أعادت مجددا إلى طاولة النقاش استراتيجية وسياسة الاغتيالات لقادة الفصائل الفلسطينية المسلحة”.
وقال قاسم، إن “تهديدات الاحتلال بتفعيل سياسة الاغتيالات محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم”.
وأضاف أن “العدو يده ليست مطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه”.
وتابع قاسم: “سنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات”.
والسبت، قالت القناة 12 العبرية إن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعادت مجددا إلى طاولة المناقشات إستراتيجية وسياسة الاغتيالات لقادة الفصائل المسلحة الفلسطينية”.
وذكرت القناة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بصدد إحداث تغييرات جذرية بكل ما يتعلق بسياسة الرد ومواجهة العمليات التي تنفذها الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك في محاولة منها لإعادة قوة الردع.
وفي 8 أبريل الجاري، هدد وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالعودة إلى اغتيال قادة ومسؤولين فلسطينيين في قطاع غزة، حسب القناة 12.
وقال كاتس حينها: “إذا استمر الوضع بمواصلة إطلاق الصواريخ، لا أحد محصن، وسنعود إلى سياسة الاغتيالات بما في ذلك قيادة حماس”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا منذ بداية العام الجاري، ازدادت حدته بعد اقتحامات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، عدة مرات خلال شهر رمضان، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقال مئات منهم.